حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في مقرها الصيفي بجدة بالقتل تعزيرا على 3 متهمين في خلية تفجير البنوك بجدة وسجن رابعهم، وذلك بعد إدانتهم بالانضمام إلى تنظيم القاعدة الإرهابي المناهض للدولة، وإلى لجنة الاستخبارات التابعة للتنظيم والتحاقهم بعدد من الدورات التخصصية من أجل القيام بمهمات استخبارية لصالح التنظيم، ودعمهم وتأييدهم لتنظيم المارق سعد الفقيه الداعي إلى مناهضة الدولة وتشويه سمعتها في الداخل والخارج، إضافة إلى قيامهم بإنشاء خلية إرهابية داخل البلاد وتزعمها والتخطيط للقيام بعمليات إرهابية عن طريق استهداف بعض البنوك السعودية والسفر الى أفغانستان ومشاركتهم في القتال الدائر هناك دون إذن ولي الأمر ولا رايته، والتدرب في أحد معسكرات تنظيم القاعدة الإرهابي وإنشاء خلايا عمل نائمة للعمل خارج أفغانستان. كما شملت الاتهامات الشروع في القيام بعمليات إرهابية ضد مصالح بعض الدول في كل من لبنان واليمن ومناهضة الدولة والدعوة إلى الخروج المسلح على ولي الأمر وتفجير المجمعات السكنية والمنشآت الحكومية والشروع في القيام بعمليات إرهابية داخل البلاد ضد المستأمنين والشروع في تجنيد عناصر للتنظيم من أجل القيام بعمليات إرهابية داخل مدينة جدة وجمع معلومات عن بعض المواقع المستهدفة بالمحافظة والتخطيط والشروع في السطو على أحد المصارف بمدينة جدة للحصول على الدعم المادي للخلية الإرهابية وسلب سيارة أجرة (ليموزين) تحت تهديد السلاح لغرض استعمالها في عملية السطو، إلا أن تعطل السيارة حال دون إكمال العملية، والشروع في تفجير بعض البنوك بسيارتين محملتين بمواد متفجرة وقيامهم بالاشتراك في تفجير إحدى السيارتين أمام أحد المصارف من خلال دراسة الخطط وتحديد الأدوار وطريقة التنفيذ والتدريب على ذلك وتحديد أدوار كل فرد من الخلية وطريقة التنفيذ وتصنيع المواد المتفجرة المعدة لتنفيذ العملية، والاشتراك في شراء المواد الكيميائية ثم خلطها ببعضها وتصنيع صاعق تفجير ودوائر تفجير كهربائية ثم تجريبها في استراحة أحدهم خارج جدة، وسلبهم سيارتي (أجرة) من سائقيها تحت تهديد السلاح لاستخدامهما في عملية التفجير، واشتراكهم في تحميل السيارتين المسلوبتين بقوة السلاح بمائتي كيلو جرام من الخلائط المتفجرة، إضافة إلى تقديم الدعم لأحد أفراد الخلية الإرهابية ومساعدته في الهرب بعد إصابته نتيجة انفجار إحدى السيارات المفخخة، وحيازة خرائط وصور لمواقع بنوك وشركات سيارات ومطاعم استخدم بعض منها في القيام بعلمية التفجير، والشروع في قتل رجال الأمن عمدا وعدوانا ثم الهرب وذلك بإطلاق النار عليهم من مسدس كانوا يحملونه. كذلك تضمنت التهم الشروع في ترويج فكر التنظيم الإرهابي عبر شبكة الإنترنت بإعداد تقرير عن الخلية الإرهابية وأهدافها وأدوار أعضائها والعمليات التي ستقوم بها ضد المصالح الأجنبية داخل البلاد، ودعمهم الإعلامي للتنظيم الآثم بذلك وعلاقتهم الوثيقة بفكر ومنهج أحد قادة تنظيم القاعدة الإرهابي ممن هلك في مواجهة أمنية بمدينة الرياض والدخول عبر شبكة المعلوماتية إلى عدد من المواقع الإرهابية وتحميلهم لموضوعات عن المتفجرات وطريقة تصنيعها وحيازة مسدس ميكروف من نوع روسي لقصد الاخلال بالأمن والاشتراك في حيازة عشرة أسلحة رشاشة من نوع كلاشنكوف وكمية من الذخيرة الخاصة بها بقصد الإفساد والإخلال بالأمن المجرم والمعاقب عليه، وإنشاء أحدهم مختبرا داخل منزله لتصنيع المواد المتفجرة وحيازة الآلات والمواد اللازمة ودعم وتأييد تنظيم المارق سعد الفقيه الداعي إلى قلب نظام الحكم ومناهضة الدولة وانتقاد سياستها وتشويه سمعتها في الداخل والخارج، وتأليب المواطنين ضد ولي الأمر بالاعتصامات والمظاهرات والمسيرات عبر إحدى قنوات الفساد الداعية لذلك وتسجيل بعض ما يرد فيها من فساد وتحريض على عدد من الأشرطة ثم ترويجها لمقاصد فاسدة وتعاطي المدعى عليه الثالث لمادة الحشيش المخدرة وإعداد منزله وكرا لتخزينه وحيازة كمية منه، واجتماع المتهم الرابع مع مجموعة مشبوهة من الرجال والنساء في إحدى الدول الخليجية وارتباطه بعلاقة محرمة مع إحدى الأجنبيات عنه بالاختلاء بها وتقبيلها.