مستشفى الملك فهد العام الذي كان عنوانا للإصابة بفيروس كورونا سواء للمراجعين أو العاملين معا، تحول بين ليلة وضحاها إلى أنموذج للوقاية والعزل والمقاومة لهذا المرض.. كيف تم ذلك؟! تمت الاستعانة باستشاري متخصص في العدوى هو الدكتور عماد الجحدلي، الذي كان يعمل بمستشفى أرامكو التخصصي.. والسؤال الذي يطرح نفسه:- - ألم يكن بهذا المستشفى المركزي أساليب وقاية أو مختصون في العدوى؟ - العاملون في هذا المستشفى أصبحوا مطمئنين على حياتهم وحياة مرضاهم.. والزائر للمستشفى اليوم يلحظ المستوى العام للنظافة، وارتداء جميع العاملين بمن فيهم عمال النظافة للكمامات على أنوفهم بعد أن منعت عنهم من قبل لمنع انتشار خبر الإصابات. - الحديث يكشف أن هناك متغيرات جذرية يخطوها وزير الصحة المكلف لممارسة الشفافية المطلقة في الأداء الصحي لحماية المرضى من أسلوب التعتيم. ولعل إعفاء وكيل الوزارة المسؤول هو أحد المؤشرات بعد الكشف عن (190) حالة إصابة بفيروس كورونا تمت تخبئة الملعومات عنها في الأدراج. - النتائج التي تحققت في عهد الوزير المكلف المهندس عادل فقيه في زمن قصير جدا أدخل الطمأنينة في القلوب.. والمنتظر منه الشيء الكثير.