أوضح الدكتور عماد العريشي استشاري طب الأعماق والعلاج بالأكسجين المضغوط بمستشفى الدكتور سليمان فقيه في جدة أن تقنية العلاج بالأكسجين المضغوط تستخدم في علاج الكثير من الأمراض، منها جلطات الدم، مضاعفات مرض السكري والأقدام السكرية، فقد السمع أو النظر الفجائي، التوحد، الشلل الدماغي، التهاب التقرحات والحروق، الزهايمر، الصداع النصفي واضطرابات النوم. وأبان العريشي في لقاء علمي أمس أن هذه التقنية الطبية تستخدم كذلك في تأهيل واستشفاء الرياضيين، وحول نسب نجاح العلاج بالأكسجين قال: النسبة الأكبر من المرضى الذين يعالجون بالأكسجين حاليا هم فئة الأطفال المصابين بالتوحد والشلل الدماغي، وقد تحسنت أحوالهم بفضل الله بما لا يقل عن نسبة 65%، بالإضافة إلى حالات فقدان السمع والبصر المفاجئ نتيجة استخدام جهاز الجوال أو الصدمات الفجائية، وبفضل الله تحسنت حالاتهم بما لا يقل عن 90%.