الصداع النصفي هو صداع مزمن يسبب ألم بليغ لعدة ساعات أو حتى أيام يمكن أن تكون الأعراض شديدة لدرجة أن كل ما يمكن التفكير فيه هو البحث عن مكان مظلم وهادئ للاستلقاء. يسبق بعض حالات الصداع النصفي أو يرافقها أعراض أو علامات حسية تحذيرية ( هالات)، مثل ومضات ضوء، نقاط مظلمة أو وخز في الذراع أو الساق. وغالباً ما يصاحب هذا الغثيان، قيء، حساسية مفرطة للضوء أو الصوت. بالرغم من عدم وجود علاج، إلا أنه توجد أدوية يمكنها أن تساعد في الحد من وتيرة وشدة الصداع النصفي في الحالة عدم نجاح العلاج بالنسبة لك في الماضي. يجدر بك التحدث إلى طبيبك لتجربة نوع آخر من أدوية الصداع النصفي. استخدام الدواء الصحيح بالإضافة إلى العلاجات المساعدة الذاتية وتغيير خط الحياة بإمكانه أن يحدث فرقاً هائلاً.
الأعراض: الصداع النصفي يبدأ عادة في سن الطفولة والمراهقة أو مرحلة البلوغ. تنتج نوبات الصداع النصفي عادة بعض أو جميع هذه العلامات والأعراض. · ألم متوسط أو شديد، قد لا يقتصر على جانب واحد من الرأس بل قد يؤثر على كلا الجانبين. · ألم في الرأس على شكل نبضات أو خفقات. · ألم يزداد سوءاً مع النشاط البدني. · ألم يتعارض مع نشاطاتك اليومية المعتادة. · غثيان مع أو بدون تقيؤ. · حساسية للضوء والصوت. عندما لا يتم أخذ علاج، قد يستمر الصداع من 4 إلى 72 ساعة، إلا أن تكرار حدوث الحالة قد يختلف من شخص لآخر، قد تصاب بالصداع عدة مرات خلال شهر واحد أو أقل على الأغلب. ليست كل حالات الصداع النصفي متشابهة، معظم الأشخاص يصابون بالصداع النصفي دون الشعور بالهالات، وهو ما كان يعرف سابقاً بالصداع النصفي الشائع، أما البعض الآخر فيصابون بصداع نصفي مصاحب بالشعور بالهالات، وهو ما يعرف سابقاً بالصداع النصفي الكلاسيكي. قد تتضمن هذه الهالات تغير في الرؤية، كرؤية ومضات من الضوء والشعور بوخز إبر على الذراع أو الساق. سواء كانت لديك هذه الهالات أو لم تكن لديك، قد يكون لديك واحد أو أكثر بمن هذه الأحاسيس أو الهواجس (بوادر) قبل عدة ساعات أو قبل يوم أو أكثر من حدوث الصداع فعلاً، بما في ذلك: · الإحساس بالانفعال أو الطاقة المكثفة. · الرغبة الشديدة في تناول الحلويات. · العطش. · النعاس. · التهيج أو الاكتئاب.
متى تجب استشارة الطبيب؟ غالباً لا يتم تشخيص أو علاج الصداع النصفي. إذا واجهت علامات وأعراض الصداع النصفي، احتفظ بسجل للحالات التي تعرضت لها وكيف تعاملت معها. ثم حدد موعداً مع طبيبك لمناقشة هذا الصداع وتحديد خطة للعلاج. حتى لو كان لديك تاريخ مع الصداع النصفي، يجب عليك مراجعة طبيبك في حالة تغير نمط الصداع أو تغير الصداع بشكل مفاجئ. راجع طبيبك فوراً أو أذهب إلى قسم الطوارئ في حالة الإصابة بأي من العلامات والأعراض التالية، والتي قد تشير إلى مشاكل صحية أخرى أكثر خطورة. · صداع مفاجئ حاد. · صداع مصاحب بحمى، تصلب الرقبة، طفح جلدي تشوش ذهني، صرع، رؤية مزدوجة، ضعف، خدر أو مشكلة في التحدث. · صداع بعد التعرض لإصابة في الرأس، خصوصاً إذا كان الصداع يزداد سوءاً. · صداع مزمن يزداد سوءاً بعد السعال، الإجهاد، التوتر او الحركة المفاجئة. · ألم صداع حديث إذا كان عمرك أكثر من 50 سنة. الأسباب: بالرغم من عدم فهم الكثير عن مسببات الصداع النصفي. إلا أنه يبدو بأن العوامل الوراثية والطبيعية تلعب دوراً. قد يحدث الصداع النصفي نتيجة تغيرات في العصب الثلاثي التوائم، الطريق الرئيسي للألم. اختلال المواد الكيميائية في الدماغ، بما في ذلك السيروتونين – الذي يساعد على تنظيم الألم في الجهاز العصبي – يمكن أن يساهم في حدوث الصداع. تنخفض مستويات السيروتونين خلال حدوث الصداع النصفي. وقد يؤدي هذا إلى تحفيز العصب الثلاثي التوائم لإفراز مواد تسمى نيوروبيتيد، التي تنتقل إلى الغطاء الخارجي للدماغ ( السحايا), مما ينتج عنه ألم الصداع. محفزات الصداع النصفي:أياً كانت الآلية الدقيقة لهذا الصداع، فإن عدة أمور قد تعمل على تحفيزه. محفزات الصداع النصفي الشائعة تتضمن ما يلي: · التغييرات الهرمونية لدى النساء. يبدو أن التقلبات في هرمون الإستروجين تحفز الصداع لدى الكثير من النساء المعروفة إصابتهن بالصداع النصفي، فالنساء اللاتي لديهن تاريخ مع الصداع النصفي في كثير من الأحيان يصابون بالصداع مباشرة قبل أو أثناء الدورية الشهرية، عندما يكون لديهن انخفاض كبير في هرمون الإستروجين. في حين أن البعض الآخر يميلون إلى زيادة التعرض للصداع النصفي أثناء الحمل أو بعد انقطاع الطمث. الأدوية الهرمونية – مثل أدوية منع الحمل أو العلاج بالهرمونات البديلة – قد تزيد الصداع النصفي سواءاً، على الرغم النصفي. أشهر المحفزات تشمل الكحول، خصوصاً البيرة والنبيذ الأحمر، الأجبان القديمة، الشوكولاته، الأسبارتام، الإفراط في تناول الكافيين، جلتاميت أحادية الصوديوم – عنصر رئيسي في بعض الأطعمة الأسيوية، الأطعمة المملحة، والأطعمة المصنعة. تخطي الوجبات أو الصيام يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالصداع النصفي. · الإجهاد. إجهاد العمل أو المنزل يمكن أن يحفز الصداع النصفي. · المحفزات الحسية. الأضواء الساطعة، وهج الشمس والأصوات العالية تؤدي إلى الصداع النصفي، الروائح غير العادية – بما في ذلك لروائح المستلطفة كالعطور، والروائح الكريهة، مثل الطلاء والتدخين السلبي، يمكن أن تؤدي أيضاً للصداع النصفي. · التغييرات في نمط النوم والاستيقاظ. عدم النوم أو النوم أكثر من اللازم يعمل بمثابة محفز للصداع النصفي لدى بعض الأفراد. كما يمكن حدوثه نتيجة اضطرابات الرحلات الجوية الطويلة. · العوامل الفيزيائية. بذل مجهود بدني شديد، بما في ذلك النشاط الجنسي، قد يثير الصداع النصفي. · التغييرات البيئية. يمكن لتغير الطقس أو الضغط الجوي أن يؤدي لحدوث الصداع النصفي. · الأدوية. بعض الأدوية قد تؤدي إلى تفاقم الصداع النصفي.
العوامل المؤثرة: هناك عدة عوامل تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي. · وجود تاريخ عائلي. كثير من الأشخاص الذي يعانون من الصداع النصفي لديهم تاريخ عائلي من الصداع النصفي. إذا كان أحد والديك أو كلاهما يعاني من الصداع النصفي فإن احتمال إصابتك أيضاً يكون أكبر · كون عمرك أقل من 40 سنة. نصف الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي بدأ تعرضهم لحالات الصداع النصفي عندما كانت أعمارهم 20سنة، والصداع النصفي شائع بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 – 39 سنة. · النساء. فاحتمال إصابة المرأة بالصداع النصفي يعادل ثلاثة أضعاف احتمال إصابة الرجل. في مرحلة الطفولة، يميل الصداع النصفي للتأثير على الأولاد أكثر من الفتيات، ولكن بحلول سن البلوغ تكون الفتيات أكثر عرضة. · التعرض لتغييرات هرمونية إذا كنت المرأة تعانين من الصداع النصفي، قد تجدين أن الصداع يبدأ قبل أو بعد وقت قصير من بدء الحيض. يمكن أن تتغير الهرمونات أيضاً أثناء فترة الحمل أو انقطاع الطمث. بعض النساء يجدن أن الصداع النصفي يزداد سوءاً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، أما بالنسبة للكثير منهن، فإن الصداع النصفي قد تحسن من خلال مراحل لاحقه من الحمل.
المضاعفات: قد تؤدي جهودك للسيطرة على الألم لحدوث مشاكل. · مشاكل في البطن. الأدوية المسكنة المضادة للالتهابات مثل ايبوبروفين ( مثل أدفيل، موترين، وغيرها) و الأسبرين قد تسبب ألم في البطن، نزيف وقرحة – وخاصة إذا أخذت بجرعات كبيرة أو لفترة طويلة من الزمن. · صداع مرتد، بالإضافة إلى ذلك، اخذك جرعات كبيرة، قد تجعل من نفسك أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات أكثر خطورة وهو ما يعرف بالصداع المرتد، يحدث الصداع المرتد عندما تتوقف الأدوية عن تخفيف الألم لتبدأ في تسبب حدوث الصداع، وعندما تعود لأخذ الأدوية يتكرر الأمر مما يجعلك تسير في حلقة مفرغة. · متلازمة السيروتونين. من المحتمل أن يكون هذا التفاعل مهدد للحياة، والذي يحدث عند تناولك لأدوية الصداع النصفي التي تسمى تربتان، مثل سماتربتان (Imitres) أو (Zomig) Zolmitriptan، جنباً إلى جنب مع مضادات الاكتئاب المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين الاختيارية (SSls) أو مثبطات امتصاص السيروتونين والنورايبينفرين الاختيارية (SNRls) بعض أنواع مثبطات امتصاص السيروتونين الاختيارية الشائعة تشمل Zoloft,Prozac and paxil، بينما تشمل مثبطات امتصاص السيروتونين والنورايبينفرين الاختيارية Cymbalta and effexor لحسن الحظ، فإن متلازمة السيروتونين من النادر حدوثها.
التحضير لموعدك:من المحتمل أن تبدأ باستشارة طبيب الرعاية الصحية الأولية. وإذا كان مناسباً، قد يتم تحويلك إلى طبيب أعصاب أو طبيب متخصص في طب الصداع.
في حين أن المواعيد قد تكون قصيرة، ولوجود كثير من الجوانب الضرورية التي يجب تغطيتها أثناء زيارة الطبيب، فإن من الجيد أن تكون مستعداً لموعدك. وإليك بعض المعلومات التي تساعدك للاستعداد لهذا الموعد، وماذا تتوقع من الطبيب.
ما يمكنك القيام به· تدوين الأعراض التي تعاني منها، حتى لو كانت تبدو ليست لها علاقة بالصداع النصفي. · تدوين معلومات شخصية رئيسية، بما في ذلك الضغوطات العظيمة أو تغيرات حديثة في الحياة. · قم بإعداد قائمة لجميع الأدوية، بما في ذلك الفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها، من المهم بصفة خاصة تسجيل الأدوية. التي استخدمتها في علاج الصداع. يشمل ذلك جرعات الأدوية. · اصطحب معك أحد أفراد العائلة أو صديقك، إذا أمكن ذلك، قد يكون من الصعب أحياناً استيعاب جميع المعلومات المقدمة لك خلال الموعد. الشخص المرافق قد يتذكر معلومات فائتها أو نسيتها. · تدوين الأسئلة سوف يساعدك في طرحها للطبيب. وقتك مع الطبيب محدود، وبالتالي فإن إعدادك لقائمة من الأسئلة سوف يساعدك في تحقيق الاستفادة القصوى من وقتك مع الطبيب رتب قائمة الأسئلة ابتدءا من الأكثر أهمية إلى الأقل في حالة نفاذ الوقت. بالنسبة للصداع النصفي، هناك بعض الأسئلة الرئيسية التي عليك توجيهها لطبيبك: ü ما هي محفزات الصداع النصفي المحتملة لدي؟ ü هل هناك احتمالات أخرى قد تكون السبب في الأعراض التي أعاني منها؟ ü ما هي أنواع الفحوصات التي احتاجها؟ ü ما هو أفضل إجراء يجب اتخاذه؟ ü ما هي البدائل المقترحة لأسلوب العلاج الأساسي. ü ما هي المتغيرات في نمط حياتي أو الحمية الغذائية التي تقترحها على؟ ü لدي هذه الظروف الصحية الأخرى. كيف يمكنني معالجة كلاهما معاً؟ ü هل هناك بدائل عامة للدواء الذي وصف لي؟ ü هل هناك أي نشرات أو غيرها من الوسائل المطبوعة التي أستطيع أخذها معي للمنزل؟ ما هي مواقع الانترنت التي تنصحني بها؟
بالإضافة للأسئلة التي أعددتها لسؤال الطبيب عنها، لا تتردد في طرح الأسئلة أثناء الموعد في أي وقت إذا ذكر شيء لم تفهمه.
ماذا أستطيع أن أفعل لعلاج الصداع النصفي : 1- تكتب اعراض الصداع النصفي اللتي واجهتها : حتى لو كانت ليس لها علاقه بالصداع النصفي 2- تكتب المعلومات الشخصيه التي واجتها من ضغوطات وتغير في نمط حياتك 3- تكتب قائمه بكافه الأادويه التي تأخذها حتى لو كانت في اعتقادك لا تؤثر في المرض كالفيتمينات , ويعتبر كتابه قائمه بكافه الأدويه وجرعاتها اللتي ياخذها المريض جزء من علاج الصداع النصفي بكفائه 4- عند الذهاب للطبيب خذ معك فرد من أفراد العائله أو زميل لك : إذا كان ممكنا لأنه في بعض الاحيان يكون صعبا اخذ كافه المعلومات من المريض خلال الموعد المحدد فعدما يكون هناك شخص قريب لك معك في وقت تواجدك أمام الطبيب يمكن أن يتذكر بعض المعلومات اللتي نسيتها 5- أكتب الأسئله التي تود معرفه إجابتها على ورقه ومن ثم أسئلها خلال موعد العياده.. وقت وجودك في العياده قليل لابد من كتابه قائمه بالاسئله التي تود طرحها للطبيب وترتيب أفكارك حتى لا تنسى ايا منها . هذه بعض من الاسئله التي يسألها مرضى الصداع النصفي لطبيب :
. ماالذي يثير الصداع النصفي ؟ . هل فقط الصداع النصفي يتسبب ظهور هذه الأعراض, ام هل هناك امراض اخرى تسبب نفس الأعراض ؟ . ما نوع التحاليل و الأشعات اللتي أحتاج اجرأها ؟ . هل حالتي من النوع المؤقت أم من النوع المزمن (الدائم) ؟ . ما هو العلاج الأفضل سرعة و كفائه ؟ . ماهي البدائل للعلاج المقترح ؟ . كيف سيتغير نظامي الغذائي ونمط حياتي ؟ . لدي هذه الأوضاع الصحية الأخرى. كيف لي أن أحسن إدارتها ؟ . هل هناك بديل للدواء الذي وصفه الطبيب ؟ . هل هناك أي كتيبات أو مواد مطبوعة أخرى عن الصداع النصفي أستطيع أن أخذها معي؟ وما هي أفضل المواقع على الشبكه العنكبوتية ( الإنترنت) ؟ إضافه إلى هذه الأسئله لا تتردد أبدا في سؤال الطبيب عن أي سؤال يخطر ببالك يتعلق بالصداع النصفي .
الاختبارات والتشخيص:إذا كانت لديك أعراض الصداع النصفي أو كان هناك تاريخ مرضى في العائلة للصداع النصفي قال الطبيب سيشخصه على حسب حالتك المرضية والفحص، لكن إذا كان الصداع الذي تعاني منه من جهة واحدة، شديد ومفاجئ، سيقترح طبيبك القيام بالمزيد من الفحوصات للتأكد من التشخيص. · الأشعة المقطعية: هذه الأشعة تستخدم لتعطي مجموعة صور لعدة قطاعات من المخ، هذا يساعد الطبيب لتشخيص الأورام، والالتهابات وبعض المشاكل الطبية الأخرى التي من المحتمل أن تكون من مسببات الصداع النصفي. · أشعة الرنين المغناطيسي: استخدام الموجات الراديو مغناطيسية لإنتاج صور لعدة قطاعات من المخ أشعة الرنين المغناطيسي تساعد على تشخيص الأورام والجلطات، تمتد الأوعية الدموية وأمراض الجهاز العصبي وأي خلل في المخ، أيضاً يستخدم في فحص الأوعية الدموية التي تغذي المخ؟ · ثقب العمود الفقري وذلك باستخدام إبر لسح السائل من العمود الفقري، يستخدمها الطبيب عندما يشك في إحدى الحالات: مرض التهاب السحايا: وهو عبارة عن التهاب في أغشية الخ وسائل النخاع الشوكي. العلاج والأدوية:يوصف الطبيب مجموعة من العقاقير التي صنعت خصيصاً لعلاج الصداع النصفي بالإضافة إلى بعض العقاقير المستخدمة لعلاج حالات أخرى قد تساعد في تخفيف أو منع الصداع النصفي. · الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع النصفي تندرج في فئتين رئيسيتن: · أدوية مسكنة للألم: المعروفة أيضاً بعلاج الحالات الحادة، هذا النوع من الدواء الذي يستخدم لعلاج الصداع النصفي غرضه إخفاء الأعراض. · الأدوية الوقائية: تؤخذ بانتظام للحد من شدة الصداع النصفي. اختيار الأسلوب المناسب لعلاج الصداع النصفي والذي يمتد على وتيرة وشدة الصداع الخاص بك، وما مدى تأثيره على حركتك وحسب وضعك الصحي ..
لا ينصح استخدام بعضاً من هذه الأدوية في الحالات التالية: Ø الحمل Ø الرضاعة الطبيعية Ø الأطفال
طبيبك سيساعدك في العثور على الدواء المناسب لك.
1. الأدوية المسكنة للألم: 1- للحصول على أفضل النتائج خذ من الأدوية المسكنة للألم فوراً عند حصول أعراض الصداع النصفي وقد يكون مفيداً للراحة ا, النوم ف غرفة مظلمة بعد تناولها: الأدوية المسكنة المضادة للالتهابات: ويمكن لهذه الأدوية، مثل ايبوبروفين ( أدفيل، موترين، وغيرها) أو الأسبرين ، يساعد في تخفيف الصداع النصفي الخفيف. والجمع بين الاستامينوفين والأسبرين ومادة الكافيين قد تخفف من الصداع النصفي المعتدل لكنها ليست فعالة على الصداع النصفي المزمن أو الشديد. إذا تناولتها لفترات طويلة منا لممكن أن تؤدي إلى قرحة أو نزيف معويا وعودة أعراض الصداع النصفي. 2- التريبتان: ينصح به من قبل الطبيب المعالج لحالات ذوبان الصداع النصفي الشديد، وهي فعالة في تخفيف الألم والغثيان والحساسية للضوء والصوت التي ترتبط مع الصداع النصفي وتشمل الأدوية سماتربتان، ريزاتريبتان،ناراتريبتان، الموتريبتان، فرفاتريبتان ... الآثار الجانبية للأدوية التريبتان تشمل الغثيان والدوار وضعف العضلات ( لا توصف هذه الأدوية للأشخاص المعرضين لخطر السكتات الدماغية والنوبات القلبية). قام الأطباء باستحضار تركيبة واحده من سماتريبتان وصوديوم نابروكسين وتعد هذه التركيبة أكثر فعالية في تخفيف أعراض الصداع النصفي من الأدوية الأخرى. 3- الإرغوتامين: هو الدواء الأقل كلفة ولكن أيضاً الأقل فعالية، من أدوية التريبتان. ولكنه الأكثر فعالية مع المرضى الذين استمر الألم معهم لاكثر من 48 ساعة. ثنائي هدروار غواتمين هو مشتق الأرجوتامين أكثر فعالية وأقل آثار جانبية من الإرغوتامين. 4- الأدوية المضادة للغثيان: غالباً ما يصاحب نوبات الصداع النصفي الشعور بالغثيان (مع قيء أو بدون) والأدوية المضادة للغثيان غير مناسبة لعلاج هذا الشعور والأدوية المناسبة لهذه الحالات هي: ميتوكلوبراميد ( عن طريق الفم) أو بروكلوربيرازين ( عن طريق الفم أو تحميلة) 5- تركيبات بوتالبيتال. وتستخدم في بعض الأحيان الأدوية التي تجمع بين بوتالبيتال (مهدئ) مع الأسبرين أو الأسيتامنوفين لعلاج نوبات الصداع النصفي. بعض المركبات تشمل أيضاً الكافيين أو الكوديين. عند استخدام هذه الأدوية هناك قابلية لعودة الصداع النصفي لذلك ينبغي أن تستخدم بشكل غير منتظم. 6- المواد الأفيونية: وستخدم الأدوية التي تحتوي على ناركوتك، لاسيما الكودايين، لعلاج آلام الصداع النصفي عند المرضى الذين لا يمكنهم أن يتناولوا أدوية التريبتان أو الإرجوتامين. هذه الأدوية تؤدي إلى الإدمان وغالباً ما تستخدم كآخر اختيار للعلاج. الأدوية الوقائية:ما يقرب من نصف المرضى المصابون بالصداع النصفي يمكن أن يستفيدوا من الأدوية الوقائية، وتثبت الإحصائيات بأن 10% من المصافين يتناولوا هذه الأدوية. إذا كان لديك اثنين أو أكثر من آلام الصداع النصفي المزمن في الشهر فأنت تحتاج إلى هذه الأدوية الوقائية أو إذا كانت الأدوية المسكنة لا تؤدي غرضها أو إذا كان لديك علامات الصداع النصفي وأعراض تشمل استمرار وتكرار التنميل والضعف في العضلات. يمكن للأدوية الوقائية الحد من وتيرة وشدة الصداع النصفي وتساعد في تخفيف الأعراض خلال نوبات الصداع النصفي. طبيبك قد يوصي بأن تأخذ الأدوية الوقائية اليومية. في معظم الحالات فإن الأدوية الوقائية لا تقضي على الصداع النصفي تماماً، ولكن قد تسبب بعض الآثار الجانبية، إذا أدت الأدوية الوقائية إلى نتائج ايجابية ولم تتعرض للصداع النصفي لمدة ستة أشهر متواصلة إلى سنة فعندها قد يقترح طبيبك الإقلاع عن تناول أدوية الصداع النصفي لمعرف ما إذا كنت قد شفيت تماماً. للحصول على أفضل النتائج، ( تأخذ هذه الأدوية كما يوصي الطبيب):1. أدوية القلب والأوعية الدموية حاصرات بيتا: تستخدم عادة لعلاج ارتفاع ضغط الدم ومرض الشريان التاجي والتي يمكن أن تقلل من وتيرة وشدة الصداع النصفي. تصرف هذه الأدوية للحالات الأولية. حاصرات قناة الكالسيوم، وهي نوع آخر لعلاج أمراض القالب والأوعية الدموية، وخصوصاً فيراباميل قد يكون من المفيد أيضاً في الوقاية من الصداع النصفي والتخفيف من الأعراض بالإضافة إلى ذلك، يسينوبريل الأدوية الخافضة للضغط مفيدة في الحد من طول وشدة الصداع النصفي. يمكن لهذه الأدوية أن تشمل الآثار الجانبية الدوار، النعاس. 2. الأدوية مضادات الاكتئاب: جيدة في المساعدة على منع بض أنواع الصداع، بما في ذلك الصداع النصفي الأكثر فعالية هي مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل اأمينريبتيلين، النورتريبتيلين وبروتريبتيلين وتعتبر هذه الأدوية من أدوية العلاج المبدئي للصداع النصفي. وقد تقلل من التأثير على مستوى السيروتونين في الدماغ والمواد الكيميائية الأخرى. ليس بشرط أن يكون عندك اكتئاب حتى تستفيد من هذه الأدوية. هناك فئات أخرى من العقاقيرالمضادة للاكتئاب مثبطات امتصاص السيروتونين الاختيارية والسيروتنين أثبتت أن لها الفعالية في مقاومة ومنع الصداع النصفي. البحوث الأولية تشير إلى أن إحدى هذين إما السيرتونن ريأبتيك انهبتور أو فينلافاكسين قد يكون مفيداً في الوقاية من الصداع النصفي. 3. الأدوية المضادة للصرع مثل توبيراميت (توباماكس)، وجابابنتين (النيورونتن) يخفف من تكرار الصداع النصفي. في الجرعات العالية قد تكون هذه العقاقير تتسبب في آثار جانبية، مثل الغثيان والقيء والاسهال، والمغص، وفقدانالشعر ، والدوخة. 4. سيبروهيبتادين: يؤثر على نشاط مضادات السيروتونين والأطباء ينصحوا به في حالة الطفل كإجراء وقائي. 5. توكسين البوتولينوم نوع ألف: يستخدم أحياناً للعلاج من الصداع النصفي المزمن. وقد أظهرت الدراسات نتائج متضاربة فيما يتعلق بفعالية الدواء. بعض المختصين يؤكدون فعالية الدواء لبعض المرضى ويتم إجراء عملية حقن في عضلات الجبين والرقبة. والعلاج يحتاج عادة إلى أن تكرر كل ثلاثة أشهر.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية:يمكن للرعاية الذاتية أن تساعد في تخفيف الصداع النصفي مثل: 1. تمارين استرخاء العضلات والتأمل واليوغا: يمكنك أن تتعلمها في فصول اليوغا أو في المنزل وذلك باستخدام الكتب أو الأشرطة أو قضاء ما لا يقل عن نصف ساعة يومياً مما يؤدي للاسترخاء مثل الذهاب إلى الحدائق العامة أو الاستماع أو أخذ حمام ساخن أو القراءة. 2. الحصول على قسط كاف من ا لنوم ولكن بحدود حاجة الجسم. معدل احتياج الشخص البالغ للنوم من ست إلى ثمان ساعات من النوم ليلاً فمن الأفضل أن تذهب إلى الفراش والاستيقاظ في أوقات منتظمة. 3. الراحة والاسترخاء: في حالة الشعور بالصداع ممكن النوم في غرفة هادئة ومظلمة، وضع كيس من الثلج ملفوفاً في قطعة من القماش على الجزء الخلفي من رقبتك والضغط اللطيف للمنطقة المؤلمة على فروة الرأس. 4. كتابة مذكرات الصداع: مواصلة كتابة أسباب أوقات حصول الصداع حتى بعد مراجعة الطبيب وسوف تساعد على معرفة المزيد حول حالتك وما هو العلاج الأكثر فعالية.
الطب البديل:الطب البديل قد يكون مفيداً إذا كان لديك صداع الألم المزمن: 1. علاج الوخز بالإبر: وهو إدخال العديد من الإبر الصينية في عدة مناطق من الجلد في نقاط محددة وقد وجد عدد من التجارب السريرية أن الوخز بالإبر قد تكون مفيدة لآلام الصداع. 2. بيوفيدباك: هذا العلاج فعالاً خاصة في تخفيف آلام الصداع النصفي. هذا الأسلوب يستخدم للاسترخاء بواسطة معدات خاصة تعلمك كيفية رصد ومراقبة ردود مادية معينة متصلة بالإجهاد، مثل توتر العضلات. 3. التدليك: يساعد على التقليل من تواتر الصداع النصفي ويمكن أن تحسن نوعية النوم، والتي يمكن، بدوره يساعد في منع الصداع النصفي. 4. الأعشاب والفيتامينات والمعادن: هناك بعض الأدلة على أن اليانسون والأعشاب قد تمنع آلام الصداع النصفي. أو تقليل خطورتها. جرعة عالية من فيتامين بي-2 أيضاً قد تمنع الصداع النصفي عن طريق تصحيح العيوب الصغيرة في خلايا المخ، الأنزيم المساعد Q10 المكمل قد يكون من المفيد في بعض المرضى. ملاحق سلفات الالمغنيزيوم قد تحد من وتيرة الصداع في بعض الناس، وعلى الرغم من أن الدراسات لا تتفق جميعاً على هذه العلاجات، المغنيسيوم في الوريد يؤخذ لمساعدة بعض المرضى للحد من وتيرة الصداع خصوصاً المرضى المنخفضة معدلات المجنيزيوم عندهم. أسأل طبيبك إذا كنت تستطيع استخدام هذه العلاجات بدل الأدوية الكيميائي. لا تستخدم اليانسون إذا كنتي حاملاً.
الوقاية:سواء كنت تأخذ أدوية الوقاية أم لا قد تستفيد من تغيير نمط حياتك وهذا يساعدك على التقليل من شدة الصداع النصفي وقد يكون واحد أو أكثر من هذه الاقتراحات مفيدة لك: 1. تجنب الأشياء التي تثير الصداع: إذ يبدو أن بعض الأطعمة قد سببت الصداع في الماضي، تجنب تلك الأطعمة. إذا كانت بعض الروائح هي المشكلة، فحاول تجنبها بشكل عام حاول وضع نظام معيشة ونوم معتدل ومنتظم ووجبات منتظمة. بالإضافة إلى ذلك حاول السيطرة على التوتر. 2. ممارسة الرياضة بانتظام: التمارين الرياضية المنتظمة يمكن أن تخفف التوتر وتساعد على منع الصداع النصفي. إذا وافق طبيبك اختار رياضة الايروبك أو السباحة أو المشي، ولا تبدأ الرياضية بشكل مفاجئ وسريع لأنه غالبا ما سيحدث ذلك الصداع ويعتقد أيضاً أن تكون السمنة عاملاً في الصداع النصفي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تساعدك على إبقاء وزنك معتدلاً. 3. حد من آثار الاستروجين: إذا كنت إمرأة مصابة بالصداع النصفي وتستخدمين الاستروجين الذي يجعل الصداع يزيد قد ترغبي في تجنب أو تقليل كمية الاستروجين الذي تتعاطينه وتشمل هذه الأدوية حبوب منع الحمل والعلاج بالهرمونات البديلة. تحدثي مع طبيبك حول أفضل البدائل. هذه المعلومة تقدمها صحيفة عناية الصحية بالتعاون مع جمعية طب الأسرة والمجتمع مراجعة\ عبد الرحمن العمودي.