العلاج بالأكسجين المضغوط هو عملية إستنشاق أكسجين بنسبة 100% تحت ضغط أكثر من 1.0 ضغط جوي من خلال غرفة الضغط المخصصة لهذا الغرض وتستوعب هذه الغرفة أكثر من شخص ( متعدده) ، وينتج عن هذه العملية إذابة الاكسجين في الدم بنسبة أكثر من خمسة عشر (15) مرة عن تأثير الإستنشاق العادي، وبالتالي ، يصل إلى كل خلايا الجسم مما يعمل على تحسين كل وظائف الجسم و يزيد من ترويه المخ و الدماغ بالأكسجين هذا ماصرح به الدكتور / عماد العريشي (إستشاري طب الاعماق و العلاج بالأكسجين المضغوط) من مستشفى د.سليمان فقيه. وحول هذه العلاج يقول ا الدكتور / عماد العريشي (إستشاري طب الاعماق و العلاج بالأكسجين المضغوط) من مستشفى د.سليمان فقيه. ، إنه تم اكتشافه في دول أمريكا وأوروبا في أواخر الخمسينيات ، حيث أنهم كانوا يستخدمونه في البداية لعلاج أمراض و حوادث الغوص ، وبعد ذلك، أكتشفوا تأثيره الايجابى فى علاج كثير من الاعراض لبعض الأمراض المتعلقه بالغوص مثل (الجلطات، الأعصاب،الرئتين السمع، النظر) لذلك تم تطويره ليستخدم فى علاج الكثير من الأمراض اضافه لعلاج أمراض الغوص طبقا لجداول العلاج العالميه و اعتماد منظمه الغذاء و الدواء و منظمه الصحه العالميه. وأضاف د. العريشي، أن العلاج بالأكسجين يفيد بالكثير من العلاجات مثل أمراض القدم السكرى و مضاعفات مرض السكر ، فقد السمع أوالنظر الفجائي، أمراض التوحد، الشلل الدماغي،الجلطات، التهاب التقرحات و الحروق، الزهايمر،الصداع النصفي والأرق و اضطرابات النوم ، كما أنه يعمل على تأهيل و استشفاء الرياضيين، حيث يزود الرياضي بطاقة نشاط عضلى أكثر 40% عن العادى قبل وبعد المبارة بالأضافه لزيادة النشاط الذهنى و التركيز كما أنه يقلل وقت شفاء اصابات الملاعب و سرعه عوده اللاعب لنشاطه الطبيعى ، كما أنه يعمل على تحسين صحه البشرة و ازاله التجاعيد و الهالات السوداء و حب الشباب و يستخدم اساسيا قبل و بعد عمليات التجميل و شفط الدهون من الجسم ، ويفيد أيضاً الكثير من المدخنين من خلال جلسات تنظيف الرئة . وحول نسب النجاح في العلاج بالاكسجين أوضح د. العريشي ، أن النسبة الأكبر من المرضى الذين يعالجون بالاكسجين حاليا هم فئة الأطفال المصابين بالتوحد والشلل الدماغي ، وقد تحسنت أحوالهم بفضل الله بما لا يقل عن نسبة 65% ، بالإضافة إلى حالات فقدان السمع والبصري المفاجئ نتيجة إستخدام جهاز الجوال أو الصدمات الفجائية، وبفضل الله تحسنت حالاتهم بما لايقل عن 90% .