يقلق غياب الكليات والهلال الأحمر والطريق السياحي سكان قرى بني سعد وسالكي طريق الطائف بني سعد ميسان الباحة، وذلك بعد سنوات طويلة تجاوزت الربع قرن من الانتظار والوعود التي لم تتحقق، فيما الطرق تحصد الأرواح. ولازال الطريق السياحي يتربص بسالكيه بسبب غياب الازدواجية وكثرة المنعطفات والصخور المتساقطة والتي تهدد سالكي الطريق في وقت هطول الأمطار، دون أن يتم ترسية الطريق لازدواجيته حتى يقلل من الخسائر البشرية التي تتساقط بمعدلات يومية. واعتبر سعد الثبيتي ما يتعرض له المواطنون في قرى بني سعد والطريق السياحي من حوادث بسبب غياب الازدواجية وانعدام الرؤية وقت الأمطار والضباب، مشيرا إلى أنه لا زالت الصخور المعلقة على الطريق السياحي «الخوقاء، المهظم، الحدباء» تهدد المسافرين والسكان، وقال ستحدث كارثة في حالة سقوط الصخور على الطرقات ويجب أن تكون هناك وقفة صادقة من قبل جهات الاختصاص ليتم إزالتها وإيقاف خطرها. وجدد أهالي قرى بني سعد مطالبهم المتكررة منذ 25 عاما بافتتاح مركز للهلال الأحمر في السحن أو على الطريق السياحي، وذلك ليقدم خدماته للسكان وينقل مصابي الحوادث على السياحي، حيث يتم نقلهم عن طريق الأهالي وما يترتب عليها من خطر على المصابين أثناء عمليات النقل العشوائية في السيارات الخاصة. وقال سالم الربيعي طوال السنوات الماضية لازلنا نترقب الوعود ونطالب بافتتاح مركز للهلال الأحمر في بني سعد وذلك لكثرة عدد الحوادث. واعتبر محمد العتيبي غياب الكليات في جنوبالطائف وتأخير اعتمادها منذ سنوات طويلة تسبب في ربكة للمواطنين وإجبارهم على الانتقال للمحافظات المجاورة مما جعلهم يتركون منازلهم من أجل البحث عن مقعد للطالبات في الطائف. وأشار عواض العتيبي إلى أنه في حالة افتتاح فروع للكليات وخاصة الطالبات سيتم عودة الكثير من المهاجرين للمدن إلى قراهم. من جهتة كشف مصدر مسؤول في جامعة الطائف أن هناك لجنة وقفت في وقت سابق على مواقع مختلفة في جنوبالطائف لاختيار الموقع الأنسب للكليات والرفع للوزارة.