رغم أهميتها الاستراتيجية ومخرجاتها من المبدعين والأدباء، لا زالت منطقة جازان تحتاج لاستكمال عوامل هامة لمقومات الحياة نظرا للكثافة السكانية وتعدد نسيج المجتمع من منطقة لأخرى، وأبرز برلمان الشباب لمنطقة جازان عدة نقاط بحاجة لتفعيلها وتجاوز سلبياتها، خاصة فيما يتعلق بالمستشفيات مرورا بالطرق التي تربط المحافظات والقرى والتي تسببت في وفيات عدة لشباب المنطقة نتيجة لعدم وجود لوحات إرشادية توعوية للسائقين على معظم الطرق الرئيسية، فيما طرح شباب البرلمان مشكلة الكهرباء ومعاناة معظم القرى من انقطاعها بجانب غياب المناشط الشبابية وعدم وجود ملاعب مهيأة لاستقبال النشاطات الرياضية التي تقام على ملاعب ترابية لا تتوفر فيها أدنى مقومات السلامة، علاوة على تفعيل الجانب السياحي في المنطقة وجذب المستثمرين رغم تمتع المنطقة بعدة مواقع تاريخية وجذابة، فيما تناول بعض أعضاء البرلمان مشكلة النقل المدرسي والسكن الطلابي وغلاء السكن، مشيرين في ذات الوقت إلى العمالة السائبة التي أصبحت تشكل هاجسا لسكان المنطقة، نقاط عدة تحدث فيها المجتمعون نستعرضها في التالي: أسامة: النقل المدرسي وغياب السياحة والمنشآت الرياضية
أوضح أسامة محمد، أن مشكلات المنطقة متعددة ومعقدة، عل أهمها مشكلة النقل الطلابي المدرسي، وخصوصا للأطفال الصغار الذين يدرسون في المرحلة الابتدائية من الجنسين، حيث أن كثيرا من الأسر تعمد إلى الاتفاق مع سائقين بسيارات (خاصة) لتوصيل وِإرجاع الطلاب إلى منازلهم في مشهد خطير يؤثر على حياتهم، حيث يتم نقلهم بشكل مكشوف وبطريقة لا تتوافر فيها أدنى وسائل السلامة والأمان، ومن هذا المنطلق، نطالب بإيجاد حافلات للنقل المدرسي خصوصا لهذه الفئة العمرية والتي تستثنى عن غيرها ممن يستطيعون توفير مواصلات بديلة أو التغلب على ظروف النقل المختلفة من الشباب الكبار. وتابع: أمر آخر وهو متعلق بتفعيل دور المنبر في المسجد والخطيب، ولا شك أن خطبة الجمعة زاد أسبوعي لتوعية المسلمين بأمور دينهم وتعليم الجاهل منهم، فكثير ممن يتصدون لخطبة الجمعة غير مؤهلين لتلك المهمة الكبرى، فالخطب جاهزة ومكررة والدور الحقيقي للخطيب مفقود في الجامع، ونحن نطالب بدور أكبر وأن يكون هناك تطويرا لهم ولقدراتهم وأدوارهم ليقوموا بواجبهم على الشكل المطلوب. وأضاف: ملاحظة ثانية تتعلق بالحفريات الكثيرة ورداءة الطرق التي تربط المحافظات ببعضها، وهذه مشكلة كبرى، إذ تتسبب في حوادث فظيعة لا يمكن وصفها وعلى إثرها أيضا تزهق أرواح الكثيرين، إضافة إلى أن كثيرا من شركات المقاولات ليس بينها تنسيق، فتأتي شركة تحفر وأخرى تردم وهكذا طوال الوقت دون أدنى تنسيق بينهم في المشاريع، هذا مع غياب الرقابة الصارمة على مثل هذه الشركات المتساهلة في تنفيذ المشاريع والقيام بها، ويفترض أن يكون هناك تنسيق بين الجهات المختلفة كالمياه والكهرباء والاتصالات والبلدية وغيرها. وزاد: نطالب بأن يكون هناك تفعيل لتدريب الشباب على المجالات الإعلامية التطبيقية في المنطقة في مؤسسات إعلامية وغيرها، وهذا يحفزنا للقيام بواجبنا في عكس الصورة الإيجابية والتنموية للمنطقة لتكون جذبا سياحيا لباقي المناطق، كما أتمنى أن يكون هناك اهتمام بطرق فيفا، العارضة، الصهاليل، فالطرق الرابطة بينها لا توصل السائح إليها، فضلا عن عدم توفر الخدمات السياحية مثل المتاجر وغيرها. وتطرق أسامة لمعاناة المرضى، قائلا: هناك مركز كلى واحد في المنطقة وهذا غير كاف أبدا، يتسبب هذا في طول المواعيد حتى أن بعضهم يفقد حياته نتيجة الانتظار الطويل الذي يمتد أحيانا إلى شهرين كأقرب موعد يمكن أن يمنح لمرضى الفشل الكلوي، والبعض يضطر للذهاب إلى مستشفى خاص وآخرون لا يستطيعون الذهاب للمستشفى الخاص لأسباب متعددة من أهمها غلاء التكاليف، هذا بجانب معاناة الطلاب من ضعف المكافآت التي لا تكفي لتغطية جزء من احتياجات الطالب وهي كثيرة جدا، ناهيك عن الكتب والمواصلات التي يذهب إليها قدر كبير من المكافآت، وهناك أيضا صندوق الطالب، حيث يتم أخذ مبلغ 10 ريالات من كل طالب وهو صندوق تكافلي، لكننا لم نلاحظ آثارا مشهودة لهذا الصندوق، وهناك مشكلة تتمثل في أن المواد الغذائية داخل الجامعة أغلى من المتاجر خارج الجامعة وهذه مشكلة أيضا، كما تعاني المنطقة من سوء الخدمات البنكية التي تحتاج إلى مزيد من النظر والعناية، فالوضع الحالي لا يخدم التنمية ولا يعكس تطورها في المنطقة، بالإضافة إلى الانقطاعات المتكررة للكهرباء وسوء الخدمة المقدمة عند طلب عدادات جديدة، إذ يمكث المستفيد أكثر من 6 أشهر في انتظارها وهذه مشكلة كبرى في جازانومحافظاتها، كما يأمل شباب جازان في زيادة الطاقة الاستيعابية لمقاعد المشجعين بمدينة الملك فيصل الرياضية نظرا لكثرة المشجعين الذين يحضرون للمدرجات لمشاهدة ومتابعة المباريات، ونطمح إلى أن تمنح رعاية الشباب بعض المحافظات التي لا توجد بها أندية، تراخيص لإقامة أندية رياضية فيها، كما نأمل إشراك الشباب في صنع القرار ومساعدة المسؤول في كثير من شؤون التنمية وقضاياها، وتفعيل دور مجلس المنطقة وأن تكون آلية اختيار الشباب واضحة. غزواني: دعم الاستثمار وإصلاح الطرق وتنوع المتنفسات وبين سليمان غزواني، أن هناك حوادث كوارثية بسبب سوء الطرق، بالإضافة إلى انتشار الحيوانات السائبة على الطرق التي تربط بعض المحافظات، والحوادث التي تحصل أيضا نتيجة عدم أهلية الطرق وصلاحيتها وتنفيذها بطريقة تفتقد إلى أدنى مقومات السلامة، وأقرب مثال على ذلك طريق أبو عريش جازان، وطريق العارضة. ويحصل في أحيان كثيرة إزهاق للأرواح حتى أني أحيانا أفقد بعض زملائي في هذا الطريق ولا أكاد أمر فيه إلا وأجد حادثا مروريا هناك بفعل المطبات الصناعية المفاجئة والتحويلات غير السليمة وسوء الطريق بشكل عام. وقال في سياق آخر: بعض الطلاب يضطرون إلى المشي لساعات طويلة لعدم توفر السيارات والمواصلات إلى مدارسهم، حيث أن البعض يمشي أحيانا لمسافات طويلة تحسب بالكيلومترات وخصوصا في محافظة العيدابي، ومن من الملاحظات الموجودة لدينا في المنطقة، غلاء السكن وارتفاع السعر بشكل غير معقول، فنحن طلاب الجامعة نضطر إلى السكن خارج الجامعة كون سكن الجامعة مزدحم ومليء بالقادمين من خارج المدينة عطفا على محافظات المنطقة الكثيرة، ففي هذه الحالة أمامنا خيارين إما الاستئجار في بيوت داخل جازان أو الحضور يوميا من المحافظات المختلفة والتي يتفاوت بعدها عن المدينة من 30 كلم إلى 80 كلم، وفي الحالتين هناك مشقة كبيرة، كما أنها فرصة للمطالبة بتوسيع سكن الطلاب الجامعي. وتابع: هناك مشكلة تتمثل في كثرة العمالة السائبة والمخالفة، وهذه تتطلب وقفة جادة من الجهات المختلفة لأنهم يتواجدون بكثرة في الإشارات والميادين وغيرها ويشكلون صورة سيئة وسلبية ومنظرا غير حضاري، كما أن هناك مشكلات تتعلق بهدم البيوت المبنية على أراض تم الحصول عليها وفق حجج استحكام، وقد أصبحت هذه المشكلة عامة في جازانومحافظاتها، ونأمل النظر في هذا الموضوع. وأضاف: منطقة جازان بشكل عام بحاجة إلى استقطاب وجلب المستثمرين إليها، وهذا الأمر سينعكس بشكل إيجابي كبير على المنطقة ومحافظاتها ويسهم في الإسراع بدفع عجلة التنمية بشكل كبير لتنافس المدن الكبرى في العالم أو على الأقل من حولنا، كما نتطلع لمتنفس للشباب غير البحر، لأنه بات يضيق بمرتاديه، فضلا عن أن كثيرا من الأماكن محجوزة للعائلات وليست مخصصة للشباب أو مسموح للشباب الدخول فيها، ونأمل أن تكون هناك أماكن للتنزه والترفيه وفعاليات جاذبة لشباب المنطقة، وتستغل وقت فراغهم وطاقاتهم، بالإضافة إلى الملتقيات المختلفة. حكمي: مستشفى جامعي وضبط المشاريع وقال توفيق حكمي: للأسف لا يوجد تنسيق أثناء عمل المطبات الصناعية، فضلا عن عدم وضع الإشارات الإرشادية لتخفيف السرعة وخلافها، كما أن بعضها يتم إنشاؤها وإزالتها في ظرف يومين وربما يحدث كل هذا في يوم واحد، إضافة إلى أن إنشاء بعض الطرق يأخذ فترة طويلة جدا بفعل التقاعس الناتج عن غياب الرقابة على هذه الشركات، وهناك شركات أخرى تسلم المشاريع بالباطن لأخرى، فيأخذ المشروع وقتا طويلا دون أن ينفذ، وهذه مشكلة كبرى أسهمت في تعثر كثير من مشاريع الطرق في المنطقة بوجه عام. وأردف في اتجاه ثان، بعض الشركات لا تلتزم بالعقود المبرمة بينها وبين الجهات الحكومية الخدمية، ولا تلتزم بالفترة الزمنية المتعاقد عليها لتنفيذ المشاريع، ما أسهم في تعثر كثير من المشاريع الخدمية وعلى رأسها مشاريع الطرق السريعة، وأرى أن من أكبر الأسباب المؤدية إلى ذلك، كثرة نقل المشاريع من شركة لأخرى بالباطن وهذا فيه مخالفة واضحة للنظام، ومنطقة المشروع تكون نقطة تهديد للسائقين بفعل الحواجز التي توضع على جوانب المشروع وتتسبب في حصول حوادث بشعة. أما بالنسبة لطلاب الجامعة، فالمهم توفير الخدمات الطبية لهم، فقد تأخر مشروع المستشفى الجامعي، والجميع أصبح في انتظاره. وأضاف: هناك مشكلة قائمة بشأن حجج الاستحكام وكثير من الساكنين لديهم أراض حصلوا عليها بحجج استحكام، وحين مرور أي مشروع عام بتلك المنطقة، يتم هدم البيوت على الفور، أضف إلى ذلك ارتفاع أسعار الأراضي والعقار بشكل عام. الحفر: الترويج الإعلامي للسياحة وتكثيف الرقابة الصحية والمرورية وأوضح عبدالرحمن الحفر، أن هناك سوءا في الخدمات الطبية والمستشفيات بوجه عام، إضافة إلى أن الترويج الإعلامي السياحي للمنطقة ضعيف ويحتاج إلى تنشيط، فالمنطقة لديها الكنوز الوافرة والإمكانيات الضخمة والفعاليات المتعددة، لكنها لا تجد الاهتمام الإعلامي الجاذب للسائحين. كما نأمل تكثيف الرقابة على القطاع الصحي، وتكثيف نقاط تواجد نظام ساهر المروري، لأن الوعي المروري سيئ وبوجود ساهر سينضبط الكثير من السائقين، فالمجتمع يعاني من تهور السائقين بفعل سرعة الشباب الزائدة. وتابع في سياق آخر: أتمنى توضيح آلية المنح والقضاء على المحسوبيات وإراحة الناس من شبح غلاء العقارات والإيجارات، والإسهام في الترويج للمنطقة سياحيا واستثماريا واقتصاديا، عبر المواقع المختلفة، وهذا ما عمدنا إليه عبر عدد من الجهود الفردية والجماعية التي يبذلها الشباب، وهي جهود واضحة يشكرون عليها. حيان: مشاريع الطرق وإعادة ضوابط اختبار القياس وقال أحمد هادي حيان: أكثر ما يقلقنا هو عدم وجود الرقابة الكافية على المشاريع، وبعضها ينجز بشكل غير صحيح، وطريق أبو عريش العارضة أقرب مثال لذلك، ففي إحدى المرات هطلت أمطار على هذا الطريق، ولسوء تنفيذ الطريق ومواصفات التنفيذ السيئة، فقد حصلت فيه انهيارات أدت إلى حوادث انزلاقات وغيرها. وتابع في شأن آخر: اختبار قياس يجد كثير من الطلاب فيه مشكلات كبيرة، حيث أن الطالب الجامعي يتخرج بمعدل جيد ثم يتقدم لاختبار قياس الذي يحدد مدى صلاحيته للتدريس (اختبار المعلمين)، وعند إخفاقه هنا يلغي نجاحه السابق وتفوقه في الجامعة، وهذا نسف لجهد دام سنوات باختبار واحد، ولا أرى أن هذه الآلية عادلة في الحكم على مستوى أي طالب وأهليته. نجمي: دعم المنشآت الرياضية وإنشاء فرع للجامعة وأوضح علي نجمي، أن هناك شحا في المنشآت الرياضية، لا شيء يذكر يقدم للشباب، كلها منشآت مستأجرة نعمد إليها لأنها المتنفس الوحيد على الرغم من أنها غير صالحة لممارسة الرياضة. أما بالنسبة للطرق فهناك مشكلة في طريق صامطة الطوال، تتمثل في المداخل السيئة التي تتسبب في الحوادث المرورية وتسهم في حوادث انقلاب السيارات لسوء الطريق، كما أن هناك سوءا في الخدمات الطبية، وقد حصل لي موقف في أحد المستشفيات، حيث تم إجراء عملية في منطقة الاستقبال وتركوا الجرح غائرا إلى اليوم التالي في صورة تعكس الإهمال من بعض المنتسبين إلى السلك الطبي هناك في المنطقة، ولا أستبعد حصولها في مستشفيات أخرى. وأضاف: نطالب بفرع للجامعة في صامطة، لأن بعض الطلاب يحضرون إلى مقر الجامعة في جازان من مسافات طويلة بعضها تصل إلى 80 كلم. الدهيم: سوء الخدمات البنكية وكشف سعد الدهيم، عن مشكلة أجهزة الصرافات وسوء في الخدمات البنكية خصوصا في المنطقة التي يسكن فيها، حيث يجد أحيانا أن جهازين للصرف الآلي لا يعملان في نفس الوقت، وهذا الأمر يتطلب عناء كبيرا للبحث عن جهاز آخر وربما لا يتوفر إلا في مكان قصي، وهذه مشكلة يعاني منها الجميع، حتى أن البعض بات يستدين لتوفير مبلغ من المال في ظل تكرار هذه الحالة، إضافة إلى سوء الخدمات البنكية بشكل عام ونقصها، فليست هناك أقسام نسائية ولا غيرها. حسن: آلية منظمة لتوزيع الأراضي وبين ناصر حسن، أن مشكلة توزيع الأراضي أصبحت أمرا معقدا، حيث يتطلب ذلك توزيعا مناسبا وفق آلية محددة ومنظمة، فقد سمعنا ورأينا أن هناك نوعا من المجاملات والمحسوبيات ونتمنى القضاء عليها، فالأغلبية هنا مستأجرون والإيجار في ارتفاع شديد. وأدرف في سياق مختلف: لا أنسى التذكير هنا بأن ذوي الاحتياجات الخاصة يأملون في الالتفاتة إليهم، وأن تقدم لهم الخدمات التي تناسب ظروفهم ووضعهم، والمنطقة بحاجة إلى ذلك، خصوصا المكفوفين منهم. مجرشي: دعم الاستثمار والسياحة وقال عبدالعزيز مجرشي: لدينا مجموعات في برنامج «انستغرام» نقوم بتصوير المناطق والأماكن المختلفة في المنطقة مما يشكل جذبا سياحيا للقادمين إليها والراغبين في ذلك، وهذا نقدمه كأقل ما يجب علينا تجاه منطقتنا، ونحن في صدد إقامة معرض للصور يعكس جماليات المنطقة وفعالياتها ويدفع بالمستثمرين لاستثمار رؤوس أموالهم فيها عبر عدد من المشاريع المختلفة. الدواري: تحسين وتطوير المحافظات والمعاملات البنكية وقال وليد الدواري: آمل في تحسين الخدمات البنكية وتسهيل إجراءاتها، خصوصا وأني كفيف، وقد طلبوا مني لتجديد بطاقة الصراف إحضار شاهدين ومعرفين، وهذه مشكلة كبيرة وعائق لا أعلم مدى صحة وسلامة تطبيقه، ولا أدري ما إشكالية أن يتم صرف البطاقة بشكل مباشر، كما أن المحافظات بحاجة إلى تطوير وتحسين واهتمام، خصوصا أحد المسارحة، أما المدينة ذاتها فهي جيدة ومتقدمة في التطور. قحل: تخصيص مكتبة عامة وأكاديميات رياضية وتمنى أسامة قحل، إنشاء مكتبة عامة داخل الجامعة توفر الخدمات المختلفة للطلاب. وأضاف: هناك مشكلة يعاني منها الطلاب، حيث توفر الجامعة مذكرات للطلاب وبعض الطلاب لا تتوفر لديهم المواد التي يدرسونها فيضطرون للذهاب إلى الرياض لتوفيرها وهذا أمر مرهق للطلاب، كما أن المنطقة يوجد بها رموز من اللاعبين يحتاجون من يصقل مهاراتهم الكروية ويظهرهم للأندية، وبذلك بات الأمر ملحا لإنشاء أكاديمية رياضية بالمنطقة أسوة ببعض مناطق المملكة، الأمر الذي سينعكس على تطور الرياضةبجازان. سحاري: تفعيل المبادرات الشبابية والفرق التطوعية وأضاف سلمان سحاري: نشارك من خلال الجوالة في الجامعة وعبر عدد من مؤسسات المجتمع المدني لخدمة المنطقة وأهلها كنوع من رد الدين، وأقل ما يكون في رد الجميل والواجب علينا تجاه مجتمعنا ووطننا، ونحن على استعداد تام في كل ما من شأنه النهوض بالمنطقة وخدمة الوطن وتحفيز الاستثمار ودعم جهود التنمية، فنحن بحاجة إلى قفزات هائلة في التنمية، ونحتاج إلى تسهيل إجراءات التصريح للفرق الشبابية التطوعية والمبادرات الشبابية المختلفة، والقضاء على الروتين والبيروقراطية التي تعطل أو تؤخر كثيرا من هذه المبادرات.