أعلنت هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة عن البدء في إجراءات تأهيل مقاولي أعمال نظم النقل العام بالقطارات في مكةالمكرمة، وذلك بناء على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس هيئة تطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ورئيس اللجنة الوزارية الإشرافية لمشروع النقل العام في مدينة العاصمة المقدسة. وأوضح أمين العاصمة المقدسة رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع النقل العام في مكةالمكرمة الدكتور أسامة فضل البار أن الاستراتيجية المعتمدة لتنفيذ مشروع النقل العام بالقطارات تتضمن تقسيم عقود المشروع إلى ثلاثة أنواع من العقود هي الأعمال المدنية، وأعمال نظم النقل العام بالقطارات، وأعمال تصنيع وتوريد القطارات والعربات ومعدات ورشة الصيانة. وأفاد البار أنه تم الانتهاء من تحليل طلبات التأهيل التي تقدم بها 16 تحالفا من الشركات العالمية والوطنية لتنفيذ الأعمال المدنية لخطي المترو الخط الأخضر (ب) والخط الأحمر (ج) بطول 46 كلم وتخدم 22 محطة، والتي سيتم طرح مناقصة تنفيذها للشركات التي اجتازت التأهيل خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك في عقدين منفصلين، أحدهما يشمل الخط (ب) بأكمله والجزء الشمالي للخط (ج)، والتي تقع في معظمها في أنفاق تحت الأرض بطول 25 كلم، و12 محطة، والآخر يشمل الجزء الجنوبي من الخط (ج) والذي يمتد فوق جسور معلقة فوق الارض بطول 21 كلم، و10 محطات، ويتوقع أن تتم ترسية هذين العقدين للأعمال المدنية في الربع الأخير من العام الحالي. من جهة أخرى أوضح الرئيس التنفيذي لشركة قطارات مكة للنقل العام ومدير عام المشروع الدكتور المهندس سعد عبدالرحمن القاضي أن أعمال نظم النقل العام بالقطارات للمرحلة الأولى من المشروع تشمل أعمال مد السكة الحديدية، وأعمال النظم بما في ذالك نظم ورشة الصيانة والتخزين التي تشمل نظم طاقة السحب الكهربائية، والإشارات والاتصالات، والتحصيل والآلي لأجرة الركوب، والتحكم بأبواب الحواجز الزجاجية لأرصفة المحطات، ونظام التحكم المتكامل، ومركز التحكم بالتشغيل، وتجهيزات المباني والمحطات، والأعمال الميكانيكية والكهربائية والصحية، والتكامل بين جميع تلك النظم. يذكر أنه سبق أن صدرت موافقة المقام السامي على تنفيذ مشروع النقل العام في مدينة مكةالمكرمة بجميع مراحله والمتضمن شبكة للقطارات المترو مكونة من أربعة خطوط بطول 114 كلم و62 محطة، وشبكة متكاملة للحافلات مكونة من خطوط للحافلات السريعة والحافلات المحلية والحافلات المغذية بالإضافة إلى الحافلات الترددية.