توقع وزير العمل سجعان قزي، أن الاشتباك السياسي بين رئيس الجمهورية ميشال سليمان وحزب الله سيحل قريبا. فيما اعتبر عضو كتلة «المستقبل» النائب محمد الحجار، أن هجوم حزب الله على رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أطاح ويطيح بآمال كبيرة عقدها اللبنانيون على انطلاق عمل الحكومة المعول عليها لإنجاز الكثير من الملفات. وقال: إن تطورات المنطقة جعلت حزب الله، وبطلب إيراني، يتشدد عبر عودته إلى نقاط تم التفاهم عليها مسبقا قبل صدور مراسيم تأليف الحكومة، وخاصة لجهة البيان الوزاري. وأشار إلى أن أحد أسباب هذا التشدد المستجد لحزب الله وإصراره على عدم ذكر مرجعية الدولة عند الحديث عن المقاومة، هو ألا يكون هناك بيانا وزاريا، وبالتالي لا تكون هناك حكومة مكتملة الصلاحيات بالتوازي مع مؤتمر باريس، لافتا إلى أنه كان هناك اتفاق على تسهيل صدور البيان الوزاري، والكل يعلم موقفنا من موضوع المقاومة. كما أكد عضو كتلة «الكتائب اللبنانية» النائب إيلي ماروني، على تضامن حزب الكتائب مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان في الهجوم الذي يتعرض له من حزب الله، مشددا على أن رئاسة الجمهورية أعلى من كل هذه الأمور، لافتا إلى أننا لم ندخل الحكومة لتغطية مشاركة حزب الله في سوريا، ولا نرضى بما كنا نرفضه، بل لنواجه هذه «المعادلة الخشبية»، لأن المقاومة لم تعد إلا في الداخل وليست على الحدود مع إسرائيل.