تواصل الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب السوري تقديم مساعداتها لأكثر من 900 لاجئ سوري في مخيم حديقة الملك عبدالله في محافظة الرمثا شمال الأردن، وذلك في إطار مبادرة «نلبي النداء». وقفت «عكاظ»، أمس، على أعمال المبادرة المشتملة على العديد من البرامج، منها إنشاء معهد تدريب للنساء لتعليم الخياطة بهدف تأهيلهن لمهنة الخياطة. وأكدت مسؤولة التدريب منال السرحان على أن المعهد وفر لهن كافة الأعمال المهارية في مجال الخياطة، إضافة لخدمة كافة العائلات في هذا المجال. كما وفرت المبادرة وحدات مجمعة للطهي في المخيم، قاعات تدريب لتقديم الدورات والمحاضرات الاجتماعية والدينية بوجود متخصصين في هذه المجالات، عيادات طبية ونفسية تقدم برامجها من خلال أخصائيين لمعالجة الجرحى والمصابين ومعالجة أية حالات نفسية. وعبر اللاجئون السوريون عن سعادتهم بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين لهم لتجاوز محنتهم، مشيرين إلى أن الدعم السعودي للمخيم مستمر ولا ينقطع، وأكدت ل«عكاظ» اللاجئتان نوره السيد وسمر عبدالله أن هذه المبادرات الإنسانية ليست مستغربة من خادم الحرمين الشريفين الذي عرف بعاطفته الأبوية ومشاعره الصادقة ودعمه السخي من أجل إنهاء الأزمة الإنسانية التي يواجهها اللاجئون السوريون. وأكد اللاجئ السوري أحمد عبدالمنعم أن هذه المبادرة السعودية هي امتداد للمواقف النبيلة للمملكة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لكل الدول الشقيقة والصديقة في أوقات المحن والأزمات للتخفيف من معاناة المنكوبين والمتضررين. يذكر أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين قدمت أمس مساعدات عينية لأكثر من 14 ألف لاجئ سوري في محافظة جرش، وذلك ضمن الجسر البري ال11.