أكدت نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة الفايز أن نظام التسريع الأكاديمي يعد من المؤشرات الإيجابية على تطور التعليم في المملكة، وتحقق أهم أهداف سياسة التعليم، موضحة أن الوزارة عمدت إلى إقرار نظام التسريع الأكاديمي للطالب الذي يبدي تفوقا غير عادي في دراسته إلى صف أعلى من صفه وفق ما تضمنته لائحة تقويم الطالب، وذلك إيماناً بأهمية صناعة الموهبة، وإعداد جيل متمكن ومبدع في سن مبكرة. وقالت الفايز خلال افتتاحها أمس اللقاء التعريفي لنظام التسريع الأكاديمي إن التسريع الأكاديمي يعد من أقدم الممارسات التربوية الفاعلة التي ارتبطت برعاية الطلاب الموهوبين والمتفوقين، ويتيح هذا النظام للطلاب اختزال ست سنوات إلى أربع سنوات، أو إكمال مناهج الثلاث سنوات في سنتين، مبينة أن النظام يعمل على مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، ويساعدهم على الوصول للنضج النفسي الاجتماعي بشكل أفضل مما يعزز ثقتهم بأنفسهم.