إشارة إلى المقال المنشور في عدد «عكاظ» بتاريخ 20/2/1435ه تحت عنوان «لا تغيروا أسماء الشوارع» بقلم الكاتب تركي الدخيل.. أفاد وكيل أمانة منطقة الرياض للتعمير والمشاريع والمتحدث الرسمي المهندس محمد بن صلاح الضبعان بأننا نتفق مع الكاتب على أهمية الإبقاء على المسميات التي لها بعد تاريخي وتراثي وما التصق بذهن وذاكرة الناس خاصة إذا كان هذا الاسم المتعارف عليه يحمل معنى ذا قيمة وأما لماذا لم يتم الحفاظ على الأسماء المتعارف عليها أو تغيير مسميات بعض الشوارع فنوجزه في الآتي: - حرصت أمانة المنطقة عند البدء في نظام التسمية بالمحافظة على التسميات المتعارف عليها قديما وعلى تراث المكان والمحافظة على المسميات التي ترتبط تاريخيا باسم معين وتمت مراعاة الأهمية والقدم وملاءمة الاسم للمكان المسمى به. - الأسماء المتعارف عليها في معظمها لم تكن مسماة بهذا الاسم رسميا من قبل بل أطلق الناس عليها هذا المسمى مثل «شارع الستين أو شارع الثمانين.. الخ» لذا لم تقم الأمانة بتغيير هذا المسمى بل قامت باعتماد مسمى للشارع وهو الموجود حاليا. - أحيانا يكون تكريم بعض الشخصيات الوطنية العامة المؤثرة في وجدان المواطن وذات قيمة تاريخية تفرض نفسها على تسميتها في شوارع المدينة تكريما وتخليدا لذكراهم ويكون ذلك باعتماد هذه التسمية في شوارع رئيسية أو هامة.