تعليم الإنجليزية في الصفوف الأولى الابتدائية أصبح ضرورة للتغلب على مشكلة تعثر الطلاب في المراحل المتوسطة والثانوية وحتى المرحلة الجامعية ف«التعليم في الصغر كالنقش على الحجر».. خاصة في مسألة تعليم اللغة.. ولاحظ أولياء الأمور إتقان أطفالهم للغة الشغالات الفلبينيات والإندونيسيات وغيرهما من الجنسيات إلى جانب اللغة العربية.. ولكي لا يحمل الطلاب حملا إضافيا في المنهج يمكن تقليص حجم المناهج الأخرى. تعليم اللغة الإنجليزية في المراحل التعليمية الأولى تأخر لسنوات طويلة وجوبه باعتراضات قاصرة مثل مقولة «التغريب» والقضاء على اللغة العربية.. وهذه النظرة المحدودة تضعنا أمام تحد لبلوغ متطلبات التعليم في عصر تكنولوجي قد تصبح معه اللغة الإنجليزية متطلبا أساسيا في التعليم. المتوقع في مراحل مقبلة أن تتحول الفصول الدراسية إلى معامل تعتمد على الحاسوب والاتصال بعوالم المعرفة.. فهل يستطيع طلاب المستقبل التعامل مع هذا الواقع؟.