تعمل بلدية وسط الدمام حاليا على تحسين وتطوير 51 محطة وقود ضمن برنامج «متابعة وتحسين محطات وقود الدمام» لتتناسب والتطور الذي تشهده المنطقة. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام في أمانة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان ان بلدية وسط الدمام تعمل حاليا على تحسين 51 محطة في وسط الدمام تراوح نسبة الإنجاز فيها بين 40-100%. وقال ان بلدية وسط الدمام أطلقت البرنامج عام 1430ه، وذلك عن طريق تشكيل لجنة اطلقت عليها اسم (برنامج متابعة وتحسين محطات وقود)، تضم مهندسا ومسؤول نظافة ومراقبا صحيا يعملون على حصر نطاق البلدية وتقسيمة الى مناطق عمل وحصر محطات الوقود المستهدفة ووضعها وفق الاوليات والمعايير الموضوعة لهذا الشأن، وتحديد خط السير والاولوية للمحطات التي تقع على الطرق الرئيسية حسب (تدرج الطرق بالمنطقة)، كما يقوم فريق العمل بالجولة الأولية وتدوين الملاحظات والمخالفات وتوزيع خطاب المراجعة الأولية، وكذلك العمل على ارسال خطاب رسمي محدد بالمدة الزمنية مع النموذج المخصص مزودا بالصور والملاحظات المطلوب تحسينها. وأكد أنه يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه مالك المحطة في حال عدم تجاوبه مع الملاحظات المرسلة له، فيما يتم إشعاره باغلاق المحطة الوقود، ومتابعتها من قبل البلدية، وتدعيم المتابعة بالتقارير مع الصور، إضافة الى التأكد من تعديل الملاحظات المذكورة بالتقرير. وكشف الصفيان أن البرنامج يواجه بعض الصعوبات أهمها: صعوبة التواصل مع ملاك المحطات وطرق الاتصال بهم، وكذلك ضعف الاستجابة وتفهم اهداف البرنامج من بعض ملاك المحطات، ومدى الفائدة المرجوة على المنطقة وعليهم شخصيا، وعدم قناعتهم بجدية البرنامج، والبطء في تنفيذ اعمال الترميم والتحسين بعد الحصول على الرخصة خلال الفترة المحددة، وعدم اهتمام مشغلي المحطات بالالتزام بتنفيذ جميع الاشتراطات الموضحة بالآلية والاقتصار على تصحيح بعض الملاحظات، وعدم توحيد النشاطات الموجودة بالمحطة تحت ادارة واحدة. وشدد على ان البلدية شرعت في وضع العديد من الاهداف والمبادرات، بغرض تحسين وتطوير محطات الوقود وجعلها ذات طابع مميز ومنسق، من خلال وضع خطة عمل معينة على الشوارع الرئيسية، تستهدف تلك المحطات المخالفة للضوابط والشروط الفنية والمشوهة للمنظر العام ومحاولة تحسينها الى الوضع الذي يليق بأهمية المنطقة، إضافة إلى أنها قامت خلال الفترة الماضية بإغلاق عدد من محطات الوقود التي لم تتقيد بالاشتراطات المطلوبة.