«ثنائيات» هذه صفحة جديدة نلتقي بها أو من خلالها معك عزيزي القارئ في حوار عام هو أشبه بالمواجهة وحديث الذكريات مع نجمين قد يكون أحدهما أثيرا لديك أو كلاهما، ولايمنع أن يكونا من نجوم اليوم أو من نجوم الأمس الجميل العابق بالذكريات والإنجازات الرياضية الكبيرة، ونايف هزازي مهاجم نادي الشباب والمنتخب والمنتقل هذا الموسم من الاتحاد هو أحد قطبي هذا اللقاء بعد أن أضحى حديث الناس بشكل عام وجمهور الاتحاد على وجه الخصوص، هذا الجمهور الذي حرم من خدماته كأحد نجوم الأصفر والأسود، ثم ازداد لمعان اسمه كبريق عينين عندما وفق كثيرا مع ناديه الجديد الشباب عندما لم تفت مباراة يشارك فيها منذ مباريات المعسكر الودية للشباب في أوروبا إلا وكان لنايف هزازي «الجلاد الحقيقي للحراس» هدف أو أكثر، إذا ما عدنا لسجلات الإحصائيات بالفعل، الأمر الذي فاقم حدة التوتر بين الإدارة الاتحادية وجمهور النادي. أما ضيفنا الثاني اليوم في هذه الأمسية الرياضية التي لاتبتعد كثيرا عنها رائحة الفن هو النجم محمد السويد نجم الاتحاد والمنتخب والذي زامل الأسطورة ماجد عبدالله في الخط الأمامي للأخضر، محمد السويد الذي عاد إلى اسمه الوهج الكبير مؤخرا لتنتفض ذاكرة الكثير من المحبين مجددا عندما أصبح يطل علينا مؤخرا في استوديوهات التحليل الرياضي في دوري عبداللطيف جميل حاليا. ومن هنا بدأنا في متابعة الحوار في هذه الأمسية مع النجمين ليكون شكل الحوار 2*1 أي أن كليهما يجيب على نفس السؤال. وها نحن نبدأ مع النجمين ليحدثنا كل منهما عن عشقه في كرة القدم العالمية ناديا ولاعبا فقالا: الهزازي: منذ استلهامي إبداعات الكبار ومتابعتي لنجوم المستطيل الأخضر كان بطبيعة الحال أن تكون اهتماماتي أوروبية، وتحديدا ريال مدريد النادي الذي أعتبره قلعة فنون الكرة، منذ طفولتي أنا «ريال مدريدي»، واليوم أتابع على نحو خاص الريال وبايرن ميونيخ، أما عن اللاعب الذي كنت أتابع وباهتمام خطوات تميزه وإضافاته في الملعب هو رونالدو البرازيلي «رونالدو لويس نازاريو دي ليما» المعتزل في 2011 الذي أبهرني كما أدهش العالم للدرجة التي شبهه البعض ببيليه أو أنهم تجاوزوا ذلك بتصنيفهم إياه كأفضل من بيليه وهو يلعب لريال مدريد وبرشلونة وإنترميلان بعد تاريخ رياضي حافل له في البرازيل في فريق كروزيرو ومع منتخب البرازيل تحت إدارة المدرب العظيم كارلوس البرتو بريرا. السويد: أنا أميل وبقوة لنادي مانشستر يونايتد، كذلك ريال مدريد منذ أن كان أكرم صالح رحمه الله يحدثنا في تعليقه على كل مباراة لها علاقة بالريال أو إسبانيا عن الأسطورة الإسبانية الريالية دي ستيفانو، ومنذ بداياتي مع الكرة في نادي ضمك ثم الاتحاد وهما الناديان اللذان لم ألعب لغيرهما بعد وقبل المنتخب. أما لاعبي المفضل في ذاك الوقت كان نجم هولندا رود خوليت وزملاءه نجوم الكرة الشاملة ريكارد ونيسكنز، وهان الذي لا أنسى له هدفه العالمي في مرمى ألمانيا وتحديدا مرمى سب ماير في مونديال الأرجنتين 1978، كذلك طالما أثار إعجابي النجم الكبير المهاجم فان نستلروي الذي لعب أيضا لريال مدريد، كذلك مارادونا، أما اليوم فلاعبي الأفضل بلا شك الريالي كريستيانو رينالدو الذي كانت آخر إنجازاته مع منتخبه البرتغالي أمام السويد في هدفه الذي جاء كإنقاذ، ولا أنسى اللاعب الإنجليزي المتميز بدقة التمرير وصناعة الألعاب بيكهام قبل أن يترك مانشستر ويذهب إلى أمريكا، إنه معجزة في دقة التمرير والباصات، أيضا يعجبني نجم مانشستر روني الذي هو بحكم القناص للفريق والمنتخب. ماذا عن المدرب الذي يعتبره كل منهما أفضل من دربه؟ وذاك المدرب الذي كان يفضل أو يتمنى كل منهما اللعب تحت إدارته؟ الهزازي: أعتبر الأرجنتيني كالديرون أفضل مدرب عملت تحت إدارته وهو من العقليات الرائعة في كرة القدم، وكنت سعيدا واستفدت كثيرا منه عندما دربني وأنا في الاتحاد، أما المدرب الذي أتمنى لو أنني عملت تحت إدارته فهو البرتغالي مورينيو، الذي كنت أرى أنه أضاف الكثير لريال مدريد قبل انتقاله إلى تشيلسي الإنجليزي هذا الموسم. وهل تتابع الكرة الإنجليزية من خلال الدوري؟ أو المنتخب؟ نعم كل البطولات الأوروبية على مستوى الأندية والمنتخبات فذاك أمر هام جدا. السويد: مر علي الكثير من كبار المدربين العالميين ولكن الإنجليزي بوب هاوتون كان هو الأهم في حياتي الرياضية ومن ساهم في تشكيل موهبتي، كذلك كنت أعجب أيما إعجاب بالسير فيرجسون سيد مانشستر يونايتد الذي اعتزل مؤخرا، وكم كنت أتمنى لو دربني في عهد ما، ولم يكن الحظ ليسعدني عندما جاء واحد من أهم كؤوس البطولات التي حققها مانشستر في جولته بجدة بتنظيم من المصمم والفنان السعودي سراج سند، مع بعض إداريي «المان». من هو الحكم الذي تعجب به أو أعجبت بتحكيمه كثيرا محليا أو عالميا؟ الهزازي: كثيرون هم الحكام الملفتون في هذا كونهم قضاة حق في الملاعب، ولكني معجب جدا بحكم أوزبكي تابعته في التصفيات الآسيوية أندية ومنتخبات «نسيت اسمه الآن» ولكن أحدنا لو شاهده يحكم سيعجب به كثيرا. السويد: من الحكام الذين أعتز بهم وبمستواهم التحكيمي محليا بالأمس محمد فودة، أما اليوم فأرى ومن وجهة نظر شخصية أنه فهد المرداسي، أما عالميا فكنت معجبا جدا بدقة الإيطالي المعتزل كولينا والحكم الألماني الدكتور ماركوس ميرك. إذا عرجنا لواحدة من الاهتمامات الحياتية اليومية ثقافيا، وحيث الحالة الفنية الأقرب في المجتمع، من من المطربين اليوم أو في الأمس هو من تستمعان إليه؟ الهزازي: استمع لكثيرين ولكن بالنسبة لي في المقدمة محمد عبده الذي زرته مؤخرا صحبتكم في «عكاظ»، كذلك راشد الماجد وأصالة وعبدالمجيد عبدالله وبلقيس فتحي ونوال الكويتية ووليد الشامي ورابح صقر. السويد: ليس أجمل من الفن، وفي فن الأغنية في رأيي «التوب» محمد عبده وهو الذي أتابع إنتاجه منذ صباي، بل وأحفظ الكثير من أغنياته التي كانت سببا في دخولي أجواء كتابة الأغنية وكتابة القصيدة، كذلك أنا مهتم بطلال سلامة وإحساسه الجم في الغناء كذلك النجمة غادة رجب. كيف يصور كل منكما الحياة العامة ونجومية الفن أمام نجومية الرياضة؟ الهزازي: لكل مجال نجوميته ولكني أرى أن نجومية الرياضة والفن هي الطاغية في الاهتمامات الشبابية تحديدا. وبمتابعة بسيطة من قبلكم تستطيع أن تتأكد من أن هذا الكلام صحيح رغم نجومية الثقافة والعلم والهندسة والطب فهي نجومية محدودة في المجتمع رغم عظمتها ومتنقلة من اسم إلى آخر بسرعة ملموسة. السويد: النجومية شيء عظيم فمنا من يولد نجما، ومنا من تكون النجومية بالنسبة له اكتسابا والبعض صناعة، ولطالما كنت أحلم بها وأنا يافع في نادي ضمك، بل وأحلم أن أطير إلى ناد كبير وبعقد خيالي وأن أكون محط اهتمام الناس، وأرى أن من حق الجميع أن يحلم بما يطمح إليه، ولكن ليس من الطبيعي أن ينتظر إلى أن يأتيه تحقيق الحلم دون الاشتغال عليه، أو أن ينتظر هدهد سليمان ليأتيه بعرش وإيوان بلقيس. محمد طالما أننا نتحدث عن السويد ومرحلة الانطلاق، نعرف أن «السويد براذرز» عائلة كروية كبيرة حيث لعبتم بين الاتحاد والأهلي «أنت وسالم وإبراهيم».. كما كان الحال مع عائلة الكيال التي خرج منها عبدالمجيد وغازي وطارق كيال وغيرهم كذلك عائلة بكر التي خرج منها عبدالرزاق وعبدالله بكر، وعائلة أبو داوود التي برز منها الدكتور عبدالرزاق أبو داوود وسليمان «الشهير ب ميمي أبو داوود» وحسام وباسم، وعائلة خليفة «صالح، عيسى»، وعائلة التمياط «محمد، صفوق، نواف» وعائلة الطرير «مساعد ووليد»، وعائلة فودة ومنهم العمدة عبدالله فودة كابتن الهلال، الحكم محمد، ورجل الرياضة في المدينةالمنورة علي فودة، كما هو الحال مع عائلة الدعيع «عبدالله ومحمد وبدر الذي هو ابن عبدالله» وغيرهم من نجوم الطائي والمنتخب، كذلك عائلة الصقري الذين كان منهم «صالح، خالد، وغيرهم» وأخيرا عائلة عطيف «عبده، أحمد، علي، صقر، عبدالله». السويد: نعم دعني أتكلم عن هذا بتفاصيل، كانت البداية لي «أنا وأخي خالد» في ضمك في خميس مشيط، وهنا أتذكر قول سمو الأمير الراحل عبدالرحمن بن سعود عندما أقصينا النصر من بطولة كأس الملك الذي تحدث عنا في ضمك: إن ضمك الفريق الوحيد الذي تفوق على النصر رغم لقائنا الوحيد معه آنذاك، وعندما جئت جدة متعاقدا مع الاتحاد لعب معي أخي سالم في الاتحاد، ثم جاء إبراهيم ليلعب في الأهلي، ثم ذهب سالم وأخي محبوب ليلعب الثلاثي في الأهلي، من بعد ذلك لعب إبراهيم للاتحاد وهكذا» أي نحن 4 أشقاء محمد، سالم، إبراهيم، محبوب» لعبنا لأندية مختلفة في شكل هيأ لي أن أفكر في موسوعة جينيس التي تخلد ما يشبه ذلك من حالات. وبحكم نجومية الكابتن محمد السويد بالأمس أحببنا أن نستعرض معه بعض كواليس المعسكرات قديما «الثمانينيات الميلادية» فحكى لنا هذه الرواية الجميلة ذات العلاقة بالفن. السويد: الثمانينيات كانت محتدمة جدا على المستوى الإعلامي صور الحماس والمنافسة بين الكبيرين في عالم الأغنية طلال مداح ومحمد عبده، وكان حالنا كلاعبين مثلنا مثل العوام في المجتمع السعودي نستمتع بالاثنين إلا أنه غالبا ما نكون إلى جانب أحدهما وتصل الحالة أحيانا بين المعجب بأحدهما إلى التحدي مع طرف ثان إلى أن يستصغر الآخر رغم عطائه الكبير، دعني أروي لك هذه الحكاية: كنا في معسكر طويل امتد إلى ثلاثة أشهر في الجبيل استعدادا لدورة الخليج الثامنة في البحرين وكان مدربنا يومها خليل الزياني ولانسمع يومها غير الأهم بالنسبة لنا طلال مداح ومحمد عبده وكنا تحت إدارة نجمنا ومدربنا خليل الزياني، ووصل التحدي في الأغنية بيننا نحن اللاعبين إلى مباراة بين «المحمداويين» و «الطلاليين» من اللاعبين! لا.. هنا يجب أن تحكي لنا من هم محبو طلال مداح ومن هم محبو محمد عبده؟ نعم كنا فريقين الذين يحبون محمد عبده ويسمعونه باهتمام كنت أنا وصالح خليفة، محمد المترو، عمر باخشوين، ومحيسن الجمعان، فهد الهريفي، أحمد البيشي، وجاسم الحربي. أما الفريق الطلالي فكان ماجد عبدالله، صالح النعيمة، يوسف خميس، إبراهيم الغدير، باسم أبو داوود، فهد المصيبيح، سمير عبدالشكور، ناصر المنصور، عبدالله الدعيع، خالد الغانم رحمه الله. لا.. احك لنا فكرة أن تلعبوا في المعسكر مباراة بينكما؟ بدأت الفكرة ونحن في الباص عائدين من التمرين وكلنا حماس، وكان صالح خليفة حينها صديقا لمحمد عبده فعند عودتنا اتصل بمحمد عبده وعرفه علينا حيث كلمناه جميعا لاعبين وخليل الزياني، ويومها محمد عبده قد بدأ تأسيس شركة إنتاجه الفني «صوت الجزيرة» فأرسل لنا نحن «المحمداويين» مجموعة كاسيتات من إنتاجه في تلك الفترة بإهداءات خاصة منه ومكتوبة لكل لاعب وذلك بعد يومين فقط من تلك المكالمة. ونحن في غمرة هذا الحماس جاءت فكرة الزياني بأن نلعب مباراة وليس مجرد مناورة بين لاعبي محمد عبده ولاعبي طلال مداح رحمه الله وحدث أن استمتعنا يومها في تحد خاص بيننا قبل دورة الخليج الثامنة في البحرين أيما استمتاع. من فاز يومها؟ وهل تذكر الشعار لكل فريق، وما هي دلائل التحدي بينكم يومها؟ فريق محمد عبده هو من فاز يومها 4/2. يومها لبسنا نحن فريق محمد عبده «أزرق»، أما فريق الراحل طلال مداح فلبس الأحمر، أما عن التحدي كان كل منا معه جهازه ويرفع صوت مطربه المفضل قبل التمرين الصباحي. من كان مع هذه الأسماء في معسكر الجبيل يومها؟ كنا كثيرين يومها، كان أيضا معنا في المعسكر عبدالله غراب، عبدالله الزاكي، شائع النفيسة، يوسف الثنيان، حسين البيشي، أحمد بايزيد، بندر سرور، نواف خميس، عبادي الهذلول، طلال صبحي، محمد المطلق، سامي الجاسم، خالد المهيزعي، عصام سفياني، سلمان نمشان، أحمد البيشي، إسماعيل حكمي، عبدالرحمن التخيفي، أحمد جميل، جمال محمد، عبدالرحمن الرومي، حسام أبو داوود، لقد كانت ذكرياتنا أكثر من رائعة في هذا المعسكر لامتداده إلى ثلاثة أشهر وجمال مجموعته من الزملاء اللاعبين. أيضا دعني اسألك عن الهزازي إخوان ونحن في حضرة نايف الآن؟ دعني أقول لك إن ابراهيم هزازي ظهير عصري يلعب بطول المساحة التي أمامه إلى مرمى الخصم ودليلنا إلى ذلك إذا عدنا بذاكرتنا قليلا لنرى كم من هدف للهزازيين «صناعة وتسجيل»، كما أنه يلعب بروح قتالية كبيرة، وهو منجز جدا وساهم في تحقيق الكثير للاتحاد في فترة قصيرة كما كان الحال مع الأهلي، أستطيع القول إن بعض الإداريين والفنيين لم يفهموا إبراهيم الذي أعتقد أنه ظلم كثيرا، وعلى الذي يريد التحقق من رأيي هذا أن يتابعه اليوم مع الاتفاق. ونايف تحديدا ما هي نصائحك له، وهل ترى أن لديه جانبا سلبيا في مركزه؟ نعم، أولا نايف بكل المعايير لاعب كبير ويعرف دوره جيدا مع الفريق الذي يلعب له ولكن هناك بعض النقاط التي من الواجب أن أقولها له استنادا لخبرتي الطويلة، أنصحه بمحاولة الابتعاد أكبر عن ما لايفيد في الملعب وأن يبتعد من الاشتراكات التي رفعت كثيرا من معدل إصاباته وهو في مستهل مشواره مع النجومية، أعتقد أن المشوار أمام نايف مع النجومية مازال طويلا، أنصحه بالابتعاد عن الكرات المشتركة في وسط الملعب لأنها في الغالب تعتبر كرات ميتة ولايستفاد منها داخل الملعب، ومن الظلم أن مثل نايف وغيره أن يدخل بكامل جسمه لاستخلاص الكرة مما يسبب له في الغالب إصابات بالغة. كذلك بعض الأطراف «يمين، يسار الثمانية عشر» في الناحية الهجومية حيث يكون المدافعون متحفزين ومندفعين أكثر لاستخلاصها أو إبعاد الكرة فيرمون بكامل أجسامهم وهنا ترد الإصابة بشكل كبير مسجلة الحضور عند المهاجم. إذن ماذا عليه أن يفعل؟ كل هذه الإشارات تتطلب منه عدم الاشتراك مع الخصم؟ مطلوب من المهاجم الذكي أن لاينزل على الأرض مثل المدافعين نهائيا، فقط يتابع حركة المدافع والتعرف على نيته مبكرا ك «عالم نفس» إذا ما كان المدافع يريد إبعاد الكرة إلى الجوانب أو الانقضاض على المهاجم. عندها يكون أمام المهاجم فقط الصندوق في الألعاب المشتركة؟ هي المنطقة التي يستطيع المهاجم أن يعطي فيها جل أو كل طاقته في سبيل الحصول على الكرة والاستفادة منها في ال18 أو في خط ال6 ونايف تحديدا في هذه المنطقة يعطي أفضل وبشكل جيد وسبق له أن سجل الكثير من الأهداف وهو في هذه المنطقة بقدمه أو برأسه، خطورته هنا كخطورة ماجد عبدالله على أي فريق. ثم إنني أعتبره سيد ألعاب الهواء اليوم بين أقرانه المهاجمين في الشرق الأوسط. شبهته بماجد الأسطورة؟ كيف؟ هل من خصائص مشتركة؟ هناك مزايا لكليهما فماجد مثلا يتعامل مع الكرة بالارتقاء العمودي وبتوجيه الكرة بالرأس في ال18 وبفن أكثر. أما نايف فيتعامل مع الكرة في المساحات التي هي خلف المدافعين وهو بارع فيها رغم أنها طريقة صعبة جدا على أي مهاجم، ومن هنا يظهر لك مدى الإصرار لدى نايف إلى جانب أنه يطبق طريقة وأسلوب ماجد عبدالله في الملعب!.