رصدت عدسة «عكاظ» صباح الأمس عددا من الخيام والأشرعة على رؤوس جبال بمشعر منى، بعيدا عن أعين رقابة الأجهزة الأمنية التي انتشرت في مشعر منى، بعد أن خاطروا بحياتهم بصعودهم الجبال الشاهقة شديدة الانحدار. وفي المقابل، حركة تجارية متواضعة بين خيام المخالفين أعلى الجبال، لا تعادل تلك الحركة التي توجد وسط المشاعر، حيث ينشط عمالة وافدة في بيع الأطعمة والمشروبات، وأيضا في توفير المفارش والخيام والأشرعة لهؤلاء الحجاج وبفارق سعري ملحوظ عما هو في مشعر منى. كما رصدت «عكاظ» خيما كثيرة أعلى الجبل الشاهق المجاور لمسجد البيعة، وتخييم آخر في الجبل الواقع على الجهة اليمنى من ريع صدقي، مما دفع رجال الأمن لوضع حواجز للحد من تسلق الحجيج إلى تلك الجبال، إلا أن المخالفين من الحجاج يسلكون طرقا بعيدة للالتفاف حول الجبل ومن ثم الصعود والتخييم في أعلاه. يذكر هنا أن مشعر منى تحيط به الجبال من كلتي جهتيه، مما يجذب المخالفين للمبيت أعلاه لتفادي حملات إزالة الافتراش في شوارع منى.