يعكف معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة على دراسة امكانية استخدام الصناديق الضاغطة متعددة الطوابق لزيادة السعة التخزينية للنفايات بمشعر منى. وأوضح ل «عكاظ» معد الدراسة الباحث الدكتور بسام بن حسين مشاط، أن نظام التخزين المؤقت للنفايات في المخازن الأرضية والصناديق الضاغطة يعد إحدى استراتيجيات أمانة العاصمة المقدسة في خطة أعمال نظافة منى نظرا لصعوبة نقل النفايات خارج المشعر أثناء فترة الذروة، مبينا أن في منى 1025 صندوقا ضاغطا سعتها التخزينية 6054 طنا، إضافة ل 131 مخزنا أرضيا سعتها 6440 طنا تقريبا، مشيرا إلى أن هناك أنواعا متعددة من النفايات الصلبة تقدر ب 20 ألف طن خلال أيام الذروة بدءا من يوم التروية ويوم العيد وأيام التشريق، ما يعني أن الطاقة التخزينية للمخلفات في منى تشكل نسبة 62.5 في المائة فقط من كمية المخلفات المتولدة. وبين أن مشروع الصناديق الضاغطة متعددة الطوابق تهدف لزيادة الطاقة التخزينية للنفايات بمنى وبطريقة غير تقليدية دون استقطاع أية مساحات اضافية لمواقع الصناديق الحالية، لافتا إلى أن نجاح تشغيل فكرة المشروع ستزيد الطاقة التخزينية إلى 12108 أطنان للحد من ظاهرة تكدس النفايات في منى.