تقاسم الهلال والنصر صدارة دوري جميل للمحترفين بانقضاء الجولة الخامسة، وذلك بعد تعادل الأول مع مضيفه الأهلي (1/1) البارحة على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في الشرايع، حيث رفع الزعيم رصيده إلى 13 نقطة بفارق الأهداف عن النصر، فيما رفع القلعة رصيده إلى 9 نقاط من فوزين و3 تعادلات. سجل الأهلي أولا عن طريق برونو سيزار (76)، وعدل ناصر الشمراني النتيجة للهلال (78). وعلى استاد مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالمجمعة، تعادل الفيصلي مع الشباب سلبيا ليبقى الشباب في المركز السادس بثماني نقاط والفيصلي في المركز التاسع بخمس نقاط. وبذات النتيجة انتهى لقاء الفتح والعروبة الذي أقيم ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء، ليرفع الأول رصيده إلى ست نقاط في المركز السابع ومنافسه إلى خمس نقاط في المركز العاشر. وفي المباراة الرابعة بين الرائد والنهضة، ودع النهضة المركز الأخير بخطفه نقطة ثمينة من صاحب الأرض (صفر/صفر) ليرفع رصيده إلى نقطتين ويصعد منافسه للمركز الثاني عشر بأربع نقاط. لقطات فحص في الملعب قبل انطلاقة مواجهة الأهلي والهلال بساعات، أعطى طبيب الأهلي الضوء الأخضر لتيسير الجاسم ولمصطفى بصاص للعب المباراة عقب اجتيازهما للفحوصات النهائية، فيما أجرى برونو فحصا نهائيا على أرضية الملعب، قبل بداية اللقاء، واجتاز الثلاثة الفحوصات قبل انطلاقة المباراة. العواجي يثير الغضب أظهر الأهلاويون عدم رضاهم عن حكم المباراة مرعي العواجي بفعل قرارات عكسية ضد فريقهم، فجماهير الراقي كانت على أعصابها طوال مجريات الشوط وهتفوا ضد العواجي وجاء سقوطه في الدقيقة (18) من الشوط الأول على الأرض فرصة للجماهير الأهلاوية لإطلاق صيحات الاستهجان ضده، ولم يكن الجهازان الفني والإداري الأهلاوي أقل سخطا من الجماهير على قرارات العواجي، فكثرت احتجاجاتهم ووضح غضبهم عليه، ليتولى الحكم الرابع خليل جلال تهدئتهم والطلب منهم العودة إلى مقاعدهم، وقد تعمد بعض جماهير الأهلي إلقاء الفوارغ على العواجي أثناء خروجه من الملعب بين الشوطين احتجاجا على قراراته العكسية، وفي الشوط الثاني هدأت الأمور في المدرج الأهلاوي وسكنت احتجاجات المتواجدين في مقاعد البدلاء بعد أن قام حكم المباراة بطرد مساعد المدرب لكثرة احتجاجاته، رغم سير أمور التحكيم في هذا الشوط بشكل طبيعي، والذي قدم فيه لاعبو الأهلي مستوى أفضل، وسجلوا تفوقا ميدانيا على فريق الهلال، وجاءت نتيجة التعادل لتخرج المباراة بدون توتر لقناعة جماهير الناديين بها. تفوق جماهيري جماهير كبيرة اكتظت بها مدرجات ملعب الشرايع منذ وقت مبكر، وكان مشجعو الأهلي الأكثر تميزا بهتافاتهم ودعمهم لفريقهم، فيما لم يكن مشجعو الهلال في مستوى الدعم والمساندة المطلوبة لفريقهم، رغم أفضليته معظم فترات الشوط الأول، واستمر مشجعو القلعة في مساندة فريقهم بكل قوة، مما كان له الأثر الكبير في تحسن عطاء اللاعبين وارتفاع منسوب حماسهم عما كانوا عليه في الشوط الأول. السفاح لم يقنع المجانين لم يحظ المهاجم العراقي يونس محمود برضا جماهير الأهلي بعد أن ظهر بمجهود أقل طوال المباراة، ولم يبرز سوى في كرة سددها في بداية الشوط الأول، وفي المقابل كانت الجماهير الأهلاوية تهتف باسم المحترف سيزار بعد أن بذل مجهودا كبيرا في الشوط الثاني وتوجه بهدف ملعوب لم يهنأ به الأهلاويون عندما أفسد مهاجم الهلال ناصر الشمراني فرحتهم بهدف التعادل. هدوء الجابر وعصبية بيريرا ظل مدربا الأهلي بيريرا والهلال سامي الجابر، واقفين طوال شوطي المباراة، وكان الجابر الأكثر تحركا في المنطقة المخصصة له وأكثر توجيها للاعبي الفريق بكل هدوء، فيما ظهرت عصبية المدرب الأهلاوي بشكل ملحوظ خاصة في الشوط الأول وأكثر من احتجاجاته على قرارات الحكم مرعي العواجي.