برز اللاعبان البرازيليان نيفيز الهلال وسيزار الأهلي بشكل ملفت في المباريات التي خاضها الفريقان في دوري جميل للمحترفين، حيث كانا من أبرز الأوراق الفنية لدى المدربين سامي الجابر والبرتغالي بيريرا.. «عكاظ» استطلعت آراء بعض الرياضيين حول اللاعبين في التقرير التالي: الدبيخي: خبرة نيفيز ترجح كفته الفنية في البداية ذكر المحلل الفني والمدرب الوطني الكابتن حمد الدبيخي أن كلا اللاعبين نيفيز وسيزار يتمتعان بالعديد من المميزات المشتركة لعل أبرزها القدرة على صناعة اللعب وفرض السيطرة في خط الوسط، إضافة إلى تميزهما بالتصويب عن بعد في الركلات الثابتة والمتحركة، فيما يتميز نيفيز عن سيزار بمتابعة الهجمة والدخول لمنطقة العمق إلا أن سيزار يتميز برؤية واضحة للملعب مما يجعله قادراً على توصيل الكرة لمن يريد بالشكل الذي يريد، كما يتمتع سيزار بمجهود وافر داخل الملعب لكن الأمر الذي يساعد اللاعب الهلالي البرازيلي نيفيز هو تواجده سابقاً في الملاعب السعودية ومعرفته الجيدة بها مما يجعله منسجماً مع زملائه في الفريق بشكل أكبر من البرازيلي الأهلاوي سيزار الذي ما زال يبحث عن انسجام أكبر مع الفريق الأهلاوي. الجعيثن: الوزن يعيب سيزار ونيفيز هداف وأكد المدرب الوطني بندر الجعيثن أن اللاعبين سيزار ونيفيز يتقاربان بشكل كبير في الأداء والسمات الفنية، حيث يتصف كلاهما بالتمرير الجيد والتصويب نحو المرمى بدقة إضافة إلى إجادتهما للركلات الحرة من المسافات البعيدة، ولكن يعاب على كلايهما اللعب بقدم واحدة وهي القدم اليسرى، فيما يتفوق نيفيز على سيزار بالسرعة والرشاقة حيث يعاني سيزار من بعض الوزن الزائد لكنه يعوضه بالرؤية الواسعة داخل الملعب، كما أنه يجيد لعب الكرات العرضية من الأطراف، بينما يتميز نيفيز بالصناعة والتسجيل في نفس الوقت فهو يتمتع بحاسة تهديفية جيدة بالنسبة للاعب خط الوسط. الخالد: تشابه المواصفات الفنية وأوضح المدرب الوطني الكابتن عبد العزيز الخالد أنه من الصعب المقارنة بشكل دقيق بين اللاعبين البرازيليين تياجو نيفيز وبرونو سيزار كونهما يتشابهان كثيراً في المواصفات الفنية والفوارق بينهما قد تكون ضئيلة جداً ولا تكاد تذكر، لكنها تميل لمصلحة البرازيلي نيفيز الذي يمتلك عنصر الخبرة بحكم قضائه فترة أطول في الدوري السعودي مع الفريق الهلالي، كما أن العامل اللياقي يصب لمصلحة نيفيز أيضاً، حيث نلاحظ أن المعدل اللياقي للبرازيلي سيزار ينخفض في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة، وفيما عدا ذلك يعد كل منهما مكسبا لفريقه حيث يتمتعان بالمهارة وقوة التسديد وصناعة اللعب من العمق والأطراف وفي المجمل يعد هذان اللاعبان إضافة مميزة للدوري السعودي. أنور: سلبيان في الألعاب الهوائية وأبدى المدرب الوطني الكابتن فؤاد أنور إعجابه بكلا اللاعبين مؤكداً أنهما نماذج جيدة للاعب المحترف حيث سبق لكليهما تمثيل المنتخب البرازيلي بما يملكانه من إمكانيات كبيرة تظهر جلياً في قدرتهما على قيادة خط الوسط في الفريقين، حيث نلاحظ أنهما يضعان بصمتهما على معظم أهداف فريقيهما فهما يتمتعان بالمهارة الفردية العالية والقدرة على التوغل والاختراق، كما يتمتعان أيضاً بدقة التصويب نحو المرمى في الركلات الثابتة والمتحركة وإرسال الكرات العرضية داخل الصندوق ويؤخذ على كليهما عدم إجادتهما للألعاب الهوائية، ويتفوق نيفيز على سيزار بالرشاقة والخفة، فيما يتمتع سيزار بالبنية الجسمانية القوية والقدرة على الالتحام إلا أن الفوارق الفنية تميل لمصلحة البرازيلي نيفيز بناءً على المعطيات الفنية المذكورة. العبدلي: سيزار يتفوق بالحركة ونيفيز في الركلات الحرة ويرى مدرب المنتخب السعودي للبراعم الكابتن محمد العبدلي أن البرازيلي سيزار يتفوق على مواطنه نيفيز كونه الأكثر حركة داخل الملعب وصاحب رؤية ثاقبة تمكنه من وضع المهاجم أمام المرمى، كما أنه يتميز بالسرعة والمهارة، فيما يتفوق البرازيلي نيفيز في تنفيذ الركلات الحرة المباشرة على المرمى، بينما يعجز كلاهما عن التعامل مع الألعاب الهوائية أو استخدام القدم اليمنى ومع ذلك يظل البرازيلي سيزار من وجهة نظر العبدلي صاحب الأفضلية في هذه المقارنة الفنية.