يبحث وفد قيادي من حركة «فتح الفلسطينية في غزة مع مسؤوليين من حركة حماس» وفصائل فلسطينية أخرى جهود انهاء حالة الانقسام الفلسطينية بحسب ما أعلن أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة «فتح». وقال مقبول إن حركته ستطرح قريبا مبادرة جديدة بالتشاور مع كافة القوى الوطنية والإسلامية بما فيها حركة «حماس» تدعو إلى إجراء انتخابات عامة لإنهاء حالة الانقسام التي تشهدها الساحة الفلسطينية منذ سبع سنوات، وقال مقبول في تصريحات صحفية بغزة إن حركة «فتح» بصدد طرح مبادرة جديدة بالتشاور مع كافة القوى الوطنية والإسلامية بما فيها حركة «حماس» لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني عبر إجراء انتخابات عامة (رئاسية وتشريعية ومجلس الوطني)، دون أن يوضح موعد طرح هذه المبادرة أو تفاصيلها، وشدد بالقول أننا في حركة «فتح» مصرون على التوجه إلى انتخابات عامة، لا حياد عن هذا الخيار. وأضاف مقبول، لم نتفق على الكثير من القضايا المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية، ولكن هناك استحقاق ديمقراطي لا يحق لحركة «فتح» أو حركة «حماس» رهنه بالوضع القائم لأن الشرعيات تآكلت ويحجب إجراء انتخابات. وتوقع أن تشهد الساحة الفلسطينية خلال الفترة المقبلة تقدما على صعيد المصالحة الوطنية، رابطا هذا التقدم بالتطورات التي تمر بها المنطقة العربية. وأضاف أنه في الفترة المقبلة وعلى ضوء المتغيرات يجب أن يكون هناك تقييم لكل القوى وعلى حركة «حماس» أن تعيد تقييم ماذا كسبت خلال الفترة الماضية.. والتقييم سيدفعنا جميعا نحو المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام عبر الانتخابات. وعن تأثير ما تشهده الساحة المصرية على الوضع الفلسطيني خاصة فيما يتعلق بملف المصالحة الذي ترعاه، قال مقبول إن ما تشهده الساحة المصرية يؤثر على المصالحة، وكنا قد اتفقنا مؤخرا في القاهرة على تشكيل حكومة التوافق الوطني برئاسة الرئيس محمود عباس استعدادا للانتخابات، ولم يستطع الجانب المصري دعوتنا للقاء مصالحة جديدة بسبب الأحداث الجارية هناك.