انتقد عدد من أهالي قرية المزرع الواقعة شرق الباحة، اهمال امانة منطقة الباحة صيانة الطرق الرئيسية والعبارات المتضررة جراء الأمطار الأخيرة التي أدت إلى جريان سيول الاودية، ما أدى إلى إتلاف أجزاء واسعة من الطبقة الاسفلتية في الشوارع الرئيسية والفرعية في القرية وكذلك في العبارات. أوضح ل«عكاظ» المواطن محمد بن عوضة، أن السيول ادت الى جرف اجزاء من الطرق وتسببت في ظهور حفر عميقة جراء السيول الجارفة وخاصة على جنبات الطريق فضلا عن إتلافها أعدادا كبيرة من العبارات وبما يشكل خطرا على سالكي الطريق وخاصة الأطفال وزوار القرية على حد قوله. وأضاف «بعد الأمطار لا نشاهد أي تواجد لمسؤولي الامانة لتقييم وإصلاح الأضرار، بالرغم من ان مركز الصيانة لا يبعد سوى كيلومترين عن القرية، حيث يبادر الأهالي بأنفسهم برفع شكوى وبعدها تباشر فرق الصيانة المواقع المتضررة». من جهته، ذكر عادل عمير الغامدي أن اهالي القرية غالبا ما يقومون بصيانة الطريق بأنفسهم، وخاصة اذا توفرت الجرافات في القرية، حيث يتحمل سكان القرية مسؤولية تنظيف الطرق من الأتربة والصخور وردم الحفريات، مطالبا البلدية باستحداث حواجز تمنع تساقط الصخور من قمم الجبال وتغيير مجاري بعض الشعاب وكذلك وضع عبارات لبعض الشعاب مثل النيم، ام الساقية، الركبة والغراء. من جانبه، بين المواطن سحمي بن سفر بن حمود ان قرية المزرع تعيش في ظلام دامس بالرغم من وعود امانة منطقة الباحة بترسية مشروع إنارة القرية قبل خمس سنوات، في حين ذكر بندر سالم وعلي عمير ان القرية تعاني الامرين نتيجة تجاهل الامانة وعدم تجاوبها مع شكاوى الاهالي بتوفير الخدمات البلدية، مطالبين بإيجاد حل سريع وجذري لمطالبهم، مستغربين عدم زيارة المجلس البلدي للقرية للاستماع إلى مطالب السكان حتى الآن. إلى ذلك، اوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة منطقة الباحة عبدالرحمن عبدالخالق الغامدي ان الأمانة شرعت في تنظيف جميع الطرق ومن ضمنها طريق قرية المزرع من الأتربة والحجارة المتساقط بعد هطول الأمطار مباشرة وكذلك تنظيف العبارات، مؤكدا استمرار عمليات الصيانة لكافة طرق المنطقة وإصلاح المتضرر، وقال «مشروع إنارة القرية مدرج ضمن المشاريع وسيتم تنفيذه قريبا».