استقبل برنامج معهد ريادة النسائي للأعمال الوطنية في منطقة تبوك في عامه الأول أكثر من 1974 ريادية، من أجل طلب تمويل، ودعم مشاريع صغيرة في المنطقة. وتجاوز عدد الدورات التي نفذها المعهد أكثر من 640 دورة في مختلف الدورات التي تخدم مجال المشاريع الصغيرة. أكدت ل «عكاظ» منسقة معهد ريادة النسائي للأعمال الوطنية في منطقة تبوك هناء الحربي أن إجمالي المبالغ الممنوحة لتلك الدفعات تجاوزت 32 مليون ريال، تنوعت مشاريعها بين المكياج، والخياطة، وكوش الأفراح، وتغليف الهدايا. وأوضحت مديرة الفرع أن عدد البرامج التدريبية التي يقدمها المعهد، ثلاث دورات تدريبية هي: «ابدأ مشروعك الصغير»، «حدد فكرة مشروعك»، «تحفيز الذات» تقدمها مجموعة من الخبيرات في مجال الاقتصاد، ونشر ثقافة العمل الحر في سوق العمل، من أجل تدريب المستفيدات في عمل جدوى اقتصادية لمشاريعهن والتغلب على العقبات التي تواجه كل مستفيدة من خلال دراسات استشارية يقدمها المعهد بشكل علمي، وخبرة مستفضية تمتد إلى ما بعد ابتداء المشروع لمدة تتجاوز العام، وكذلك تسهيل إجراءات استخراج الرخص الخاصة بالمشاريع والعمل على توفير مستلزماتها، حيث إن المعهد يشترك مع عدة جهات في الدعم والتمويل. واختتمت أن المعهد شارك في برامجه كافة شرائح المجتمع من أجل التوعية للمشاركة والاستفادة من خدمات الدعم والتمويل التي يقدمها من خلال وسائل الإعلام المختلفة سواء كانت المقروءة أ والمرئية، بالإضافة إلى لقاءات تعريفية والمشاركة في الفعاليات المنعقدة في المناطق، وبطرق متنوعة ومختلفة . الريادية عزيزة العسيري إحدى المستفيدات من دعم المعهد والتي بدأت مشروعها في تنسيق وتجهيز الاحتفالات والأفراح والتي حصلت على دعم قدره 258 ألف ريال بعد اجتيازها الدورات التدريبية، والموافقة على مشروعها من قبل بنك التسليف والادخار قالت ل «عكاظ»: إن أهم ما يواجهها من عقبات في إدارة مشروعها هو تأمين العاملات، كون فرعها نسائيا، وأنها تعمل بعاملة واحدة استقدمتها على أنها عاملة منزلية تعمل لمساعدتها في تجهيز مستلزمات المحل. وأضافت، أن دعم البنك أنهى بطالة ثلاثة عشر عاما كنت أبحث فيها عن وظيفة في وزارة التربية والتعليم، والخدمة المدنية دون جدوى، حتى تقدمت لمعهد ريادة للحصول على دعم مالي فتبنى موهبتي في التصميم، وتجهيز الاحتفالات. داعية الفتيات إلى المسارعة والاستفادة من الخدمات التي يقدمها المعهد من تدريب، ودعم ومالي، واستشارات في مختلف مجالات سوق العمل الحر.