أكمل النجم الدولي محمد الخليوي عامه ال43 ولم يكن يعلم أنه الاخير في حياة حفلت بصنوف من الانجازات العالمية والمحلية، بعد أن طوى الموت صفحته الاخيرة في ساعة مبكرة من يوم أمس وبشكل مفاجئ إثر سكتة قلبية غيبته عن محبيه، أنهت مسيرة أستاذ الدفاع في الجيل الذهبي الابرز للكرة السعودية بما حقق من إنجازات وأرقام تاريخية تقاسمتها الاندية التي لعب لها والمنتخب الوطني. حقق الخليوي يرحمه الله مع نادي الاتحاد جملة من الانجازات بدأت عام 1989م العام الذي شهد انطلاقته القوية معه حيث قدم مستويات متميزة وشكل ثنائيا قويا مع زميله أحمد جميل بلغا به المنتخب الاول، وشق طريق النجومية عبر بوابة ناديه الذي تدرج فيه حتى أصبح ركنا أساسيا في دفاعه، وتمكن من تحقيق الفوز بأول بطولة مع نادي الاتحاد عام 1991م حين حقق كأس ولي العهد أمام نادي النصر، ليتم اختياره في قائمة المنتخب بكأس أمم آسيا 92 في اليابان التي شارك فيها لاعبا أساسيا للمرة الاولى ليبدأ مرحلة جديدة من النجاح مع الاخضر استمرت قرابة العشرة أعوام كان حقق فيها عدة إنجازات وأصبح ركيزة اساسية في المنتخب بجانب زميله في الاتحاد أحمد جميل ولاعب الأهلي عبدالله سليمان. وحقق الكثير من البطولات والانجازات خلال مسيرته الكروية وتجاوز عدد بطولاته مع الاتحاد 10 بطولات، أما مع المنتخب فقد ساهم في التأهل لكأس العالم 94 و98 وشارك في أولمبياد أتلانتا 96 وسجل هدفا رائعا في استراليا. وحرمته الاصابة في عام 2002 من المشاركة مع المنتخب في مونديال 2002 ليبتعد منذ ذلك العام عن تمثيل المنتخب، ويعلن اعتزاله بعد أن انتقل إلى النادي الاهلي في عام 2003 ثم أحد. إنجازاته مع الاتحاد: - بطولة الدوري السعودي أربع مرات. - كأس ولي العهد ثلاث مرات. - كاس الاتحاد السعودي مرتين. - كأس الخليج. - كأس آسيا للأندية. - كأس السوبر السعودي/المصري عام 1421ه. إنجازاته مع المنتخب: - التأهل والمشاركة في كأس العالم 94 بأمريكا. - التأهل والمشاركة في كأس العالم 98 بفرنسا. - التأهل لكأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان. - المشاركة في بطولة القارات أربع مرات. - تحقيق كأس آسيا 96 بالإمارات. - تحقيق كأس الخليج 12 بالإمارات. - تحقيق كأس العرب 98 بقطر. - المشاركة في أولمبياد 96 بأتلانتا. - وصافة كأس آسيا 92 باليابان.