يُعد محمد الخليوي الذي ولد في جدة قبل 42 عاماً من أبرز نجوم كرة القدم السعودية السابقين، خصوصاً عندما يدور الحديث عن مركز قلب الدفاع. الخليوي الملقب ب«الأستاذ» قضى قرابة 15 عاماً في الملاعب تلونت بالذهب والألقاب والإنجازات مع الفرق التي مثّلها. تدرج محمد الخليوي مع الاتحاد حتى وصل إلى الفريق الأول عام 1989، العام الذي شهد انطلاقته القوية مع «العميد» إذ قدم مستويات مميزة وشكّل ثنائياً قوياً مع زميله أحمد جميل. وفي العام 1991 نجح الخليوي بالفوز بأول بطولة مع الاتحاد، تمثلت في كأس ولي العهد حين تفوق الفريق على النصر ليتم اختياره في قائمة المنتخب السعودي المشارك في كأس أمم آسيا 92 في اليابان ليشارك لاعباً أساساً، ومنذ ذلك العام وحتى عام 2001 لم يغب الخليوي عن المنتخب، إذ أصبح ركيزة أساسية في دفاعاته. حقق الخليوي الكثير من البطولات والإنجازات خلال مسيرته الكروية، إذ تحصل مع الاتحاد على أكثر من 10 بطولات، وأسهم مع الأخضر السعودي في التأهل إلى كأس العالم 94 و98 وشارك في أولمبياد أتلانتا 96 وسجل هدفاً مميزاً في مرمى أستراليا. وحرمته الإصابة من المشاركة مع المنتخب في مونديال 2002، ليبتعد منذ ذلك العام عن تمثيل «الأخضر» ويعلن في 2003 قراره الذي أثار الاتحاديين بالانتقال إلى الغريم التقليدي الأهلي، ليلعب بعد عامين لنادي أحد، قبل أن يعتزل كرة القدم ويتجه إلى العمل مشرفاً للنشاط الرياضي في المعهد العالي للكهرباء والماء في مدينة رابغ. وعلى صعيد المنتخب، أسهم الخليوي في العديد من الإنجازات مثل التأهل والمشاركة في كأس العالم 94 بأميركا، والتأهل والمشاركة في كأس العالم 98 بفرنسا، والتأهل إلى كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، وتحقيق كأس آسيا 96 في الإمارات، وتحقيق كأس الخليج ال12 بالإمارات، وتحقيق كأس العرب 98 في قطر، والمشاركة في أولمبياد 96 بأتلانتا، ووصافة كأس آسيا 92 باليابان.