أزالت لجنة مراقبة وإزالة التعديات في منطقة نجران جميع الإحداثيات التي طالت حي الأملاح وسط نجران، وأعادت مجرى سيول حي الأملاح إلى وضعه الطبيعي، بإشراف ميداني من قبل رئيس لجنة مراقبة وإزالة التعديات في إمارة منطقة نجران سعيد بن علي ركبان، وبمصاحبة قوة أمنية مكثفة بقيادة النقيب ضيف الله علي الشهراني. وعبر مكبرات الصوت المتواجدة في سيارات الدوريات الأمنية أكد ركبان ضرورة انسحاب الجميع من الموقع، فيما استجاب البعض، فطلب توفير عمالة من الأمانة ترافقهم سيارات كبيرة لتحميل الأغنام وتسليمها الى المسلخ وتطبيق الغرامات المالية بحق أصحابها، حسب الأنظمة والتعليمات، فاستجاب الجميع ورفعوا الشبوك والهناقر لتكتشف اللجنة أنها خالية من الأغنام، ما يؤكد أن الهدف الأساسي من ذلك هو الاستيلاء على المواقع بالتحايل. وفي تصريح خاص ل«عكاظ» أوضح رئيس لجنة التعديات أن عملية الإزالة واسترجاع أراضي الدولة من بعض المحدثين تمت بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران الذي يشدد دائماً بعدم التهاون مع المعتدين على أراضي الدولة لكائن من كان. يذكر أن «عكاظ» تابعت القضية في عددها الصادر في تاريخ 13/7/1434ه تحت عنوان «10 أيام مهلة لإعادة مجرى الأملاح تجنباً للغرامة .. أمير نجران: لا تهاون مع المعتدين على أراضي الدولة».