قطع صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران الطريق على المتحايلين على الأراضي التابعة للدولة بوضع شبوك وهناقر أغنام بهدف الاستيلاء على مجرى سيول حي الأملاح وسط مدينة نجران. وأصدر سموه تعليماته بالإزالة الفورية وإعادة المجرى إلى وضعه الطبيعي، مشددا سموه بعدم التهاون مع المعتدين على أراضي الدولة لكائن من كان. وأوضح ل «عكاظ» رئيس لجنة مراقبة وإزالة التعديات في إمارة نجران سعيد بن علي ركبان أن توجيهات صدرت من سمو أمير منطقة نجران بإزالة جميع الإحداثيات التي طالت حي الأملاح وسط مدينة نجران، مؤكداً أن اللجنة أنذرت أمس أصحاب الشبوك والهناقر المجاورة لمجرى سيول حي الأملاح بإزالة الأحداث خلال مدة 10 أيام اعتبارا من 11/7/1434ه تجنبا للغرامات المالية. وكشف رئيس لجنة مراقبة وإزالة التعديات في إمارة المنطقة بأنه على ضوء ما رفعته اللجنة لمقام الإمارة وجه أمير المنطقة بالإزالة بمشاركة الأمانة، وإدارة الطرق، والجهات الأمنية بالإضافة إلى سجانات تحسباً لأي احتكاك من المحدثين خلال تنفيذ الإزالة بعد انتهاء المهلة المحددة لمن استولوا على أراضي تعود ملكيتها للدولة. في المقابل ثمن سكان حي الأملاح جهود صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران في سرعة رفع الضرر وإنقاذهم قبل وقوع كارثة بيئية أو تعرضهم للأذى من قبل مجهولي الهوية، وحرص سموه على عدم السماح بالاستيلاء على أراضي الدولة والمحافظة عليها والاستفادة منها فيما يخدم الصالح العام. ويأمل الأهالي من أمير المنطقة بأن يصدر توجيهاته بتحويل الموقع بعد الإزالة إلى حديقة عامة خاصة أن الحي يفتقد حديقة أو مسطحات خضراء. يذكر أن «عكاظ» نشرت المشكلة في عددها الصادر بتاريخ 24/6/1434ه تحت عنوان «لجنة الإزالة: الموقع لا يدخل في اختصاصنا .. لصوص الأراضي يستولون على مجرى الأملاح».