تشهد أسواق مكةالمكرمة هذه الأيام إقبالا كبيرا من ضيوف بيت الله الحرام على شراء البضائع والسلع والهدايا التذكارية لإهدائها إلى أقاربهم وأصدقائهم. وأوضح حسين عبدالغفور محمد بائع فى محل ملابس واكسسوارات أن الأسعار زادت بنسبة تتراوح ما بين 20 و30 في المئة تقريبا ما كان له الأثر في إحجام الكثير من المعتمرين عن شراء هذه السلع، الأمر الذي دفع التجار إلى البحث عن بدائل تكون بأسعار أقل مثل السبح والسجاد وألعاب الأطفال. وأضاف أن البائعين يحاولون توفير السلع بأسعار متفاوتة وأنواع متعددة منها الرخيص حتى يتمكن المعتمر من شرائها وفقا لقدرته المالية، مشيرا إلى أن السبح تعد الهدف الأول في مشتريات ضيوف بيت الله الحرام لإهدائها لأقاربهم.من جانبه أكد حسين عبدالغفور زيادة قيمة بعض السلع من السبح الصينية، حيث ارتفع سعر الواحدة من 4 ريالات في الجملة إلى 5 ريالات، بينما أصبح سعر السبح السعودية 15 ريالا للسبحة الواحدة بعدما ارتفع من 13 ريالا. وقال عبدالله الحربي، وهو بائع في أحد محلات الفضة حول الحرم المكي، إن بعض المعتمرين يحرصون على التنوع في البضائع وعلى الانتقاء، ومحاولة الحصول على أكبر قدر ممكن من الصور التذكارية عن مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، إلا أن السبح والسجاجيد تطغى على تلك الهدايا التذكارية لخفتها وسهولة حملها إلى بلدانهم، وأيضا رخص أسعارها. وأكد أن هناك من يحرص على شراء الفضيات والسبح والمجسمات الصغيرة التي تحتوي صورا للكعبة المشرفة، وهناك من يحرص على اقتناء السجاجيد الفاخرة والسبح من الكهرمان والأخشاب الثمينة والخواتم الفضية المرصعة بالأحجار الكريمة مثل العقيق والفيروز والزمرد واللازورد. وقال حتى العسل والعود حاضران فى الأسواق.