دخلت الأمور في نادي الرائد في مرحلة صعبة للغاية بسبب تأخر إدارة النادي الحالية برئاسة فهد المطوع في تسوية الأمور المالية بالنادي من رواتب اللاعبين المحترفين المتأخرة ومقدمات عقودهم، حيث تفيد مصادر قريبة من أصحاب القرار في البيت الرائدي، أن الديون تجاوزت ثمانية عشر مليون ريال هي المستحقات المالية المتراكمة للاعبين فقط، هذا غير حقوق الشركات والمؤسسات التي يتعامل معها النادي، وهو ما جعل النادي يمر بمرحلة (المصير المجهول) من ناحية مستقبله القادم، حيث أفاد أحد أعضاء اللجنة الخماسية -رفض ذكر اسمه- أن عمل اللجنة قد يفشل في ظل الوعود المتكررة من قبل رئيس النادي بسداد الديون وتسويتها في هذا الوقت ليتم تجهيز الفريق للموسم القادم، حيث إن رئيس النادي اتفق معنا أن من نريد التوقيع معه من لاعبي الفريق الحاليين سيتم تسليمه حقوقه المالية على الفور إلا أن شيئا من هذا لم يحدث، وهذا ما سيعطل العمل القادم للجنة، وأفاد نفس العضو أننا نتلقى سيلا من المكالمات من لاعبي الفريق الذين نرغب التجديد معهم يتساءلون عن مصيرهم القادم، وكانت معلومة قد تسربت لجماهير الرائد تفيد عن عزم إدارة النادي بيع عدد من اللاعبين البارزين في الفريق خاصة عبدا لعزيز الجبرين وفيصل درويش وأحمد الكسار والاستفادة من مبلغ انتقالهم لتسديد الديون المتراكمة بسبب سوء الصرف والتبذير غير المفيد الذي أوصل الخزانة الرائدية لوضع حرج توقف معها أي أمل بعمل قادم مع هذه العراقيل التي يتمني الجميع ألا تكون متعمدة.