انتهى الموسم الرياضي الكروي بالنسبة للفريق الأول لكرة القدم بنادي الرائد بعد هزيمة الفريق الأول المذلة من نادي الشباب في الدور ربع النهائي لكأس الأبطال، حيث ظهر الفريق بصورة مهزوزة جعلت الجماهير الرائدية تتمنى صعود فريق آخر غير الرائد لكأس الأبطال، وبعد هذا اللقاء انتهى الموسم الرياضي بالنسبة للفريق وهو الأخير لإدارة النادي الحالية برئاسة فهد المطوع وبرحيلها بدأ الرائديون البحث عن رئيس جديد يخلفه، وذلك بتشكيل لجنة خماسية معنية بالبحث عن شخصية تقود دفة الرئاسة خلال الفترة المقبلة التي تحتاج لعمل شاق وجهد مضاعف في ظل وجود ديون كبيرة لازال أمرها معلقا وفريق يحتاج لتدعيم خطوطه بأربعة لاعبين أجانب وأكثر من 15 لاعبا محليا، في ظل سياسة «التفريغ» التي انتهجتها إدارة المطوع، وكأنها لا تريد نجاحا لمن يأتي بعدها، وهي التي أخفقت في تحقيق منجز، وذلك على حد تعبير الكثير من الجماهير. على صعيد كرسي الرئاسة صُدمت الجماهير الرائدية بعدم وجود أي تحرك إيجابي من قبل اللجنة الخماسية المشكلة لاختيار الرئيس القادم، حيث يتحجج بعض أعضاء اللجنة بعدم معرفتهم بالوضع المالي للنادي والذي يقف حائلا أمام عملها، كما يؤكد بعض أعضائها أنهم غير قادرين على فهم ما يدور، في ظل صمت الرئيس وعدم إفصاحه عن الوضع المالي والذي من خلاله يستطيع الرئيس القادم رسم خططه والدخول في مفاوضات مع اللاعبين الذين يحتاجهم الفريق في الموسم المقبل. وفي الجانب الجماهيري طالبت جماهير الرائد رجالات ناديها بالتحرك السريع ومواجهة رئيس النادي والاستفهام عن موقفه القادم، وهل قرر البقاء أو الرحيل ومناقشة الوضع المالي الذي هو الهاجس المقلق لكافة أنصار رائد القصيم، حتى لا يصبح النادي غير قادر على التعاقد مع لاعبين جدد ولا يجد رجاله طريقا لسد العجز المالي الكبير فيدخلون في مرحلة «غلبة الدين وقهر الرجال» وطالبت الجماهير بترشح عضو شرف النادي ورئيسه السابق عبدالعزيز التويجري والذي يجد قبولا كبيرا خاصة لدى الجماهير والشرفيين المؤثرين في النادي، كما واصلت الجماهير مطالبها. حيث يقول إبراهيم العطالله: «يجب حسم الأمر خلال الأيام العشرة المقبلة وهذا لن يتم إلا بمغادرة إدارة فهد المطوع كرسي الرئاسة في هذا الوقت لإتاحة الفرصة للرئيس القادم للعمل مبكرا، وإلا تعلقت الأمور على طريقة «وانت رايح كثر فضايح» فالرائد للجميع. فيما يقول المشجع فهد الحربي: «أستغرب من رجالات الرائد عندما تتحدث معهم لا يعرفون وضع ناديهم بسبب غياب الشفافية والوضوح بينهم وبين الرئيس، أطالب المطوع بتصفية الديون والرحيل فالموسم المقبل سينطلق بعد ثلاثة أشهر وهي فترة غير كافية لترتيب الأوراق وتجهيز الفريق، لذا نتمنى حسم الأمور من الآن، فالرائد ليس أملاكا خاصة وهذه رسالة أوجهها للمعني بالأمر».