أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة إقدام عشرات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين أمس على اقتحام باحات المسجد الأقصى. ووصف الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلى في بيان إقدام المستوطنين على اقتحام باحات المسجد القصى في القدس ب«الاعتداءات التي تأتي في إطار سياسة تنتهجها إسرائيل لانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، والاستخفاف بمشاعر أكثر من مليار ونصف مليار مسلم في جميع أنحاء العالم». وحمل السلطات الإسرائيلية المحتلة المسؤولية الكاملة عن التبعات المحتملة لاستمرار مثل هذه الاعتداءات الخطيرة والممنهجة التي يقوم بها المستوطنون في انتهاك صارخ للقرارات والمواثيق الدولية. ودعا إحسان أوغلى المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن واليونسكو إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة. يذكر أن القدسالشرقية عامة والأماكن الدينية المقدسة وخاصة المسجد الأقصى والحرم القدسي تواجه حملة تهويد ممنهجة منذ الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية عام 1967. ويواجه المسجد الأقصى مخاطر الحفريات الإسرائيلية التي تحاصره من جميع الجهات على أعماق قريبة من أساسات المسجد.