اتهمت عائلة شاب في العقد الثالث من عمره مستشفى الملك فهد المركزي بجازان بوفاة ابنها الذي دخل المستشفى وهو يمشي على قدميه ليخرج منه محمولا على الأكتاف، ولم تبلغهم إدارة المستشفى بوفاته التي مضى عليها أكثر من 13 ساعة، بل أبلغتهم بها عاملة نظافة بالمستشفى. يروي ل «عكاظ» شقيق المتوفى أحمد علي مدخلي، «نقلت شقيقي محسن إلى طوارئ مستشفى صامطة بعد تعرضه لوعكة صحية، وعند دخوله غرفة الكشف ظل هناك لفترة طويلة قبل أن يحضر الطبيب الذي قرر مغادرته المستشفى لأن صحته جيدة ولا يحتاج لعلاج، ولكن بعد فترة وجيزة ساءت حالته، وبعد إجراء الأشعة اللازمة، أفاد الطبيب بضرورة تنويمه، وبعد تنويمه وإعطائه حقنة، تم استدعائي لنقله بصورة عاجلة إلى مستشفى الملك فهد المركزي بسبب تعرضه لجلطة، حيث أدخل العناية الفائقة لخطورة حالته، وفي اليوم التالي ذهبت إلى قسم التقارير للحصول على تحويل له لأحد المستشفيات المتقدمة في الرياض أو جدة، ثم ذهبت لزيارة شقيقي إلا أنني لم أجده على سريره، وبسؤالي لعدد من العاملين بالمستشفى، أجابوا بأنهم لا يعلمون عنه شيئا، لتخبرني إحدى العاملات بأن المريض الذي كان يرقد على ذات السرير قد مات منذ 13 ساعة». «عكاظ» طلبت من المتحدث الإعلامي في صحة جازان محمد صميلي تعليقا على شكوى المواطن، فأفاد أنه تمت مخاطبة إدارة مستشفى الملك فهد المركزي لمعرفة ملابسات وفاته.