أشارت بعض المصادر إلى أن رئيس الرائد فهد المطوع أسر لبعض المقربين منه إلى أن لديه توجها قويا للبقاء لعام واحد في كرسي الرئاسة عن طريق التكليف، في حال لم يتقدم أحد لشغل هذا المنصب بعد رحيله !. يأتي ذلك في ظل تراكم الديون على النادي والتي تقدر بملايين الريالات بسبب عدم الوفاء بها وهي عبارة عن مقدمات عقود متأخرة للاعبين لم يستلموها منذ عامين، إلى جانب مستحقات أخرى لبعض الجهات، فضلا عن رواتب شهرية متأخرة للاعبين وللأجهزة الإدارية والفنية والعاملين بالنادي !. وكان المطوع قد أكد غير مرة عبر الوسائل الإعلامية المختلفة من أنه ملتزم بسداد الديون قبل رحيله، لكن شيئا من ذلك لم يحدث، إذ لم تظهر حتى الآن أي بوادر من المطوع نفسه للبدء بتسديدها وهذا ما يقلق الرائديون الذين ينتظرون أن تكون هذه الوعود على أرض الواقع حتى يتسنى لرجالاته اختيار من يرونه مناسبا لتولي منصب الرئاسة أو فتح باب الترشح، أما إذا ظلت الأمور على ما هي عليه فلن يتقدم أحد لهذا المنصب !!. من جهة أخرى، أبدت الجماهير الرائدية استياءها من المردود الفني الذي قدمه فريقها في مواجهة الهلال الماضية التي انتهت زرقاء بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، وأشارت هذه الجماهير إلى أن فريقها ظهر بصورة فنية متواضعة وكان حملا وديعا للفريق الهلالي الذي حضر إلى بريدة وهو يعاني من إرهاق كبير بسبب تعدد مشاركاته محليا وخارجيا، وكان أثر الإرهاق واضحا على لاعبيه، ومع ذلك كله لم يستطع الفريق الرائدي فرض شخصيته داخل الميدان، إذ لعب بلا هوية واضحة.