في منطقة عسير هناك مشهد مزعج وغير حضاري من صنع بعض الشباب المراهقين الذين مارسوا هواية تشويه جدران المدارس الجديدة وبعض المنازل، وقاموا بكتابة عبارات وألفاظ غير لائقة وكتابة شعارات خادشة للحياء حتى إن نفق خميس مشيط الذي لم يصدق مواطنو الخميس أنه ولد بعد عملية مخاض طالت لم يسلم من التشويه بالكتابة والشخبطة على جنباته، ولمعالجة ذلك العمل غير الجيد أدعو الإدارة العامة للتربية والتعليم بعسير إلى تبني حملة يقوم بها طلاب المدارس لإزالة الكتابات والعبارات التي «شوهت جدران مدارسهم والمعالم المهمة للمدينة سواء في أبها أو خميس مشيط أو غيرها» وأن يعد هذا في صميم التربية الوطنية العملية التي يمكن من خلالها رسم وعي وطني لدى طلاب المدارس بأهمية الحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته ومنها المدارس التي تعد بيوت العلم. محمد بن إبراهيم فايع