أبدى عدد من سكان حي الحلة في عنيزة استغرابهم من تكاثر مخلفات الأبنية التي صارت تزاحم مساكنهم وتسبب لهم إزعاجا كبيرا. وأضافوا أن بعض الشاحنات ترمي المخلفات بطريقة عشوائية في جنح الظلام، دون أن تكون هناك رقابة من البلدية على مثل هذه التصرفات، داعين في نفس الوقت إلى ضرورة تعزيز العقوبات الخاصة برمي مخلفات المباني في ساحات الحي، ومتابعة أعمال مقاول النظافة والذي لا يقوم بتفيذ المهمات المكلف بها -وفقا لأقوالهم. وتابعوا أن سائقي شاحنات المخلفات مثل الأشباح يرمون ما في جوف الشاحنة في أي موقع ويختفون في جنح الظلام. وأوضح عبدالمحسن الفهيد أن كثرة المخلفات أدت إلى تكاثر الحشرات الضارة التي بدأت تصل لمنازلنا وتعكر الجو الصحي في البيوت، فضلا على أن المخلفات تدمر البيئة الصحية لمدينة عنيزة التي فازت سابقا بلقب «المدينة الصحية».. من جهته أوضح حمود الراشد أن عدم رقابة البلدية على سائقي منتصف الليل يساهم في تدمير البيئة الصحية للحي الذي أصبح مهملا حتي في نقل مخلفات المنازل، حيث تبقى في حاوياتها فتجمع حولها القطط وتبعثرها. ويضيف الراشد أن حي الحلة من المواقع القديمة التي ما زال يحمل رائحة الأصالة لكن في الفترة الأخيرة خرج من اهتمامات البلدية. وقال خالد الفضيل «هناك آليات ثقيلة تتجمع وسط الحي والذي نعرفه أن مثل هذه الآليات لها مواقع خصصتها البلدية قرب موقع مبيعات الأسمنت، فلماذا جاءت هذه الآليات هنا وسط الحي لتزعج السكان والمساكن ويقترح أن تقوم لجنة السلامة المرورية بمتابعة مثل هذا المركبات الثقيلة لإبعادها عن وسط الأحياء». وفي موازاة شكوى أهالى حي الحلة وعد رئيس بلدية عنيزة المهندس عبدالعزيز البسام بمتابعة موضوع الحي من خلال إدارة النظافة التي ستتابع مع المقاول المنفذ للنظافة بكامل محافظة عنيزة، وعبر عن أمله أن يجد من كل المواطنين التعاون مع البلدية فيما يخدم المحافظة، فالمواطن هو الرقيب المعاون مع البلدية، لافتا إلى أن حي الحلة سيأخذ نصيبه من الاهتمام مثل بقية الأحياء في عنيزة.