يعاني أهالي قرية «الضيقة» الواقعة ضمن قرى جنوبمكةالمكرمة منذ 6 سنوات من عدم سفلتة مساحة ثلاثة كلم من الطريق المؤدي إلى مدخل قريتهم. وأفاد عدد من السكان أنهم تقدموا بالعديد من الطلبات والشكاوى إلى أمانة العاصمة المقدسة لسفلتة الجزء المتبقي من الطريق. وبين فايز عبدالله أحد سكان القرية، أن القرية تبعد عن الطريق المسفلت 3 كلم، مشيرا إلى أن السكان يعانون من أضرار الجزء الترابي غير المسفلت لمدخلها بإتلاف مركباتهم، بالإضافة إلى آثار الغبار والأتربة التي أثرت بشكل ملحوظ على صحة الأطفال وكبار السن، ممن يعانون أمراض الصدر والحساسية والربو المزمن. وأكد فايز أن الأهالي رفعوا العديد من الشكاوى إلى أمانة العاصمة المقدسة منذ أكثر من ست سنوات. وقال «لا نزال نعاني الأمرين مع ووعود الأمانة بسفلتة الطريق التي لم تنته بعد»، آملين أن يكون لقريتهم نصيب من انجاز وتقديم الخدمات العامة التي منحها خادم الحرمين الشريفين لتحسين النقل والطرقات، مطالبين بتحقيق ذلك على أرض الواقع في القريب العاجل، وتساوي قريتهم ببقية القرى والهجر المجاورة التي تنعم بكثير من الخدمات. من جهته، أوضح مدير إدارة الإعلام في أمانة العاصمة المقدسة أسامة عبدالله ياسين زيتوني، أن مشروع سفلتة طريق قرية الضيقة هو امتداد لطريق قرية الشق الذي تم تنفيذه خلال العقد الحالي، والذي أبرمته الأمانة مع إحدى الشركات المتخصصة، مشيرا إلى أن طول الطريق الذي تم تنفيذ أعمال السفلتة والإنارة به يبلغ 5 كلم وبعرض 9 أمتار، بالإضافة إلى سفلتة وإنارة الشوارع الداخلية لقرية الشق، مبينا أن عدم استكمال الطريق الواصل لقرية الضيقة بطول 3 كلم لوجود العديد من الملكيات والمزارع التي تعيق متابعة المشروع.