تسلمت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض دفوعات ثلاثة متهمين من خلية ال 86، فيما تعذر تقديم دفوعات ثلاثة آخرين بسبب عدم إعدادها من قبل المحامي، وهو ما تطلب تحديد جلسة أخرى لتقديمها. وكانت المحكمة قد عقدت أمس الاثنين جلسة لاستلام إجابات المتهمين الستة 80، 81، 82، 83، 84، 85 حيث قدم محامي المتهمين دفوع المتهمين 80، 81، 82 بشكل مكتوب، وجاء فيها إنكارهم لجميع التهم المنسوبة إليهم من المدعي العام، وتم تسليم نسخة من تلك الدفوعات للمدعي العام والذي قال «الجواب غير صحيح والصحيح هو ما جاء في لائحة الدعوى لما تحمله من دلائل وقرائن وأطالب بالرجوع إليها». وطالب المحامي بإمهاله حتى الجلسة المقبلة لتقديم إجابات المتهمين 83، 84، 85 لعدم الانتهاء من إعدادها، ووافق ناظر القاضي على طلبه. ومن أبرز التهم التي وجهت للمتهمين في الخلية خلال الجلسات السابقة اعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، الانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي بزعامة المتهم الأول، تكوين الخلايا الإرهابية، التخطيط والتجنيد للقيام بأعمال إرهابية في المملكة وإثارة الفوضى والتخريب والإضرار بالمصالح العامة وإثارة الفتنة والإخلال بالطمأنينة العامة، التآمر في اقتحام مجمع الشركة العربية للاستثمارات البترولية «أي بي كورب» وشركة بتروليوم سنتر ومجمع الواحة السكني، بمحافظة الخبر بتاريخ 11/4/1425ه بقوة السلاح، تفجير مبنى الإدارة العامة للمرور بالأمن العام والشروع في تفجير مقر قوات الطوارئ الخاصة، قتل المستأمنين عمدا وعدوانا، والسطو المسلح على سيارات وسلبها تحت تهديد السلاح، مقاومة ومواجهة رجال الأمن وإطلاق النار عليهم من الأسلحة الرشاشة واستخدام القنابل والأكواع المتفجرة ضدهم، الاقتحام المسلح لأحد المنازل لمحاولة تخليص أحد أفراد التنظيم الإرهابي من قبضة رجال الأمن، محاولة اغتيال أحد كبار رجال الدولة، تجهيز خمس سيارات بسبعة أطنان من المتفجرات لمحاولة استهداف مواكب رسمية، تكوين «خلية الردع والحماية» المتفرعة عن التنظيم لرصد وقتل شخصيات من الأسرة المالكة وبعض المسؤولين ورجال الأمن، إقامة معسكر تدريبي إرهابي، التدرب على التفجير وأسس تشريك المتفجرات والعبوات الناسفة وتجهيز الدوائر الإلكترونية، جلب وحيازة الأسلحة والذخائر والصواريخ والقنابل الأنبوبية المشركة والقنابل اليدوية شديدة الانفجار والقنابل المضادة للأفراد بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن، استغلال الأعمال الخيرية لجمع التبرعات لتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية ولدعم منظمات إرهابية خارج البلاد، ودعم التنظيم الإرهابي إعلاميا.