تسبب غياب محامي متهمين بخلية ال 88 في تأخير تقديم دفعوهم على التهم المنسوبة إليهم أمام المحكمة الجزائية المتخصصة أمس، وفيما أنكر آخرون جميع التهم التي وجهت لهم، تمسك المدعي العام بالأدلة والقرائن المرفقة في لائحة الدعوى. وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس السبت جلسة للاستماع إلى أربعة متهمين من خلية ال 88 (13 - 14 - 15 - 16) حيث قدم المتهمان (13 - 14) ردهم كتابيا بأنفسهم منكرين كافة التهم التي وجهها المدعي العام لهم في جلسة سابقة، ورد المدعي العام على إنكارهم، بأن الصحيح ما جاء في لائحة الدعوى والمتضمنة للدلائل والقرائن مطالبا بالرجوع إليها. وتعذر على المتهمين (15 - 16) تقديم إجاباتهما لغياب محاميهما، حيث رفعت الجلسة لتحديد أخرى لتمكينهم من تقديم إجاباتهما. وتعد خلية ال 88 من أكبر الخلايا الإرهابية التي تمثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة ومن أبرز التهم الموجهة لأعضائها التخطيط لعمليات انتحارية تستهدف المستأمنين والمعاهدين في دول الخليج، تنفيذ تفجيرات ضد الأمريكان في دول الخليج وأمريكا وعمليات انتحارية ضد سجون المباحث، الشروع في تنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد لاغتيال أحد كبار رجال الدولة، الشروع في السطو على البنوك داخل المملكة. وتضم هذه الخلية 88 متهماً «72 سعوديا، 8 تشاديين، يمنيين، مصريا، فلسطينيا، نيجريا، نيجيريا، باكستانيا، وبنجلاديشيا». كما عقدت المحكمة جلسة أخرى لأعضاء خلية ال 86 خصصت لتقديم دفوعات 11 متهما (56-57-58-59-60-61-62-63-64-65-66) على التهم التي وجهها المدعي العام لهم في جلسات سابقة. وقدم محامي المتهمين إجاباتهم جميعا مكتوبة لرئيس الجلسة، فيما رد المدعي العام بعد الاطلاع عليها بأن الصحيح ما جاء في لائحة الدعوى والمتضمنة للأدلة والقرائن مطالبا بالرجوع إليها. ومن أبرز التهم التي وجهت للمتهمين في هذه الخلية خلال الجلسات السابقة اعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، الانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي بزعامة المتهم الأول، تكوين الخلايا الإرهابية، التخطيط والتجنيد للقيام بأعمال إرهابية في المملكة وإثارة الفوضى والتخريب والإضرار بالمصالح العامة وإثارة الفتنة والإخلال بالطمأنينة العامة، التآمر في اقتحام مجمع الشركة العربية للاستثمارات البترولية «أي بي كورب» وشركة بتروليوم سنتر ومجمع الواحة السكني بمحافظة الخبر بتاريخ 11/4/1425ه بقوة السلاح، تفجير مبنى الإدارة العامة للمرور بالأمن العام والشروع في تفجير مقر قوات الطوارئ الخاصة، قتل المستأمنين عمدا وعدوانا، السطو المسلح على سيارات وسلبها تحت تهديد السلاح، مقاومة ومواجهة رجال الأمن وإطلاق النار عليهم من الأسلحة الرشاشة واستخدام القنابل والأكواع المتفجرة ضدهم، الاقتحام المسلح لأحد المنازل لمحاولة تخليص أحد أفراد التنظيم الإرهابي من قبضة رجال الأمن، محاولة اغتيال أحد كبار رجال الدولة، تجهيز خمس سيارات بسبعة أطنان من المتفجرات لمحاولة استهداف مواكب رسمية، تكوين «خلية الردع والحماية» المتفرعة عن التنظيم لرصد وقتل شخصيات من الأسرة المالكة وبعض المسؤولين ورجال الأمن، إقامة معسكر تدريبي إرهابي، التدرب على التفجير وأسس تشريك المتفجرات والعبوات الناسفة وتجهيز الدوائر الإلكترونية، جلب وحيازة الأسلحة والذخائر والصواريخ والقنابل الأنبوبية المشركة والقنابل اليدوية شديدة الانفجار والقنابل المضادة للأفراد بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن، استغلال الأعمال الخيرية لجمع التبرعات لتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية ولدعم منظمات إرهابية خارج البلاد، ودعم التنظيم الإرهابي إعلاميا.