تسلمت المحكمة الجزائية المتخصصة إجابة خمسة متهمين من خلية ال 86 والتي تضمنت إنكارهم جملة التهم الموجهة ضدهم، فيما تمسك المدعي العام بتلك التهم وفق إثباتات الأدلة والقرائن على المتهمين. وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة عقدت أمس الأحد جلسة لخمسة من المتهمين في خلية ال86 «67- 72- 73-74-75» وذلك بحضور محاميهم والذي قدم جميع إجاباتهم مكتوبة لرئيس الجلسة وأنكروا جملة التهم الموجهة لهم من المدعي العام، فيما طالب المدعي العام رئيس الجلسة بالعودة إلى لائحة الدعوى مؤكدا بأن الصحيح ما جاء فيها من الدلائل والقرائن. ومن أبرز التهم التي وجهت للمتهمين في الخلية خلال الجلسات السابقة اعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، والانضمام إلى خلية إرهابية داخل البلاد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي بزعامة المتهم الأول، وتكوين الخلايا الإرهابية، والتخطيط والتجنيد للقيام بأعمال إرهابية في المملكة وإثارة الفوضى والتخريب والإضرار بالمصالح العامة وإثارة الفتنة والإخلال بالطمأنينة العامة، والتآمر في اقتحام مجمع الشركة العربية للاستثمارات البترولية «أي بي كورب» وشركة بتروليوم سنتر ومجمع الواحة السكني، بمحافظة الخبر بتاريخ 11/4/1425ه بقوة السلاح، وتفجير مبنى الإدارة العامة للمرور بالأمن العام والشروع في تفجير مقر قوات الطوارئ الخاصة. كما تضمنت التهم قتل المستأمنين عمدا وعدوانا، والسطو المسلح على سيارات وسلبها تحت تهديد السلاح، ومقاومة ومواجهة رجال الأمن وإطلاق النار عليهم من الأسلحة الرشاشة واستخدام القنابل والأكواع المتفجرة ضدهم، والاقتحام المسلح لأحد المنازل لمحاولة تخليص أحد أفراد التنظيم الإرهابي من قبضة رجال الأمن، ومحاولة اغتيال أحد كبار رجال الدولة، وتجهيز خمس سيارات بسبعة أطنان من المتفجرات لمحاولة استهداف مواكب رسمية، وتكوين «خلية الردع والحماية» المتفرعة عن التنظيم لرصد وقتل شخصيات هامة وبعض المسؤولين ورجال الأمن، وإقامة معسكر تدريبي إرهابي، والتدرب على التفجير وأسس تشريك المتفجرات والعبوات الناسفة وتجهيز الدوائر الإلكترونية، وجلب وحيازة الأسلحة والذخائر والصواريخ والقنابل الأنبوبية المشركة والقنابل اليدوية شديدة الانفجار والقنابل المضادة للأفراد بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن، واستغلال الأعمال الخيرية لجمع التبرعات لتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية ولدعم منظمات إرهابية خارج البلاد، ودعم التنظيم الإرهابي إعلاميا.