عقب خسارة الفريق الوحداوي مباراة أمس الأول أمام الشعلة وتوقف رصيده على نقطتين فقط أكد عدد من محبي النادي على هبوط الفريق وعودته للدرجة الأولى لصعوبة موقف الفريق بعد أن تقدم منافسوه في المؤخرة إلى الأمام بفارق كبير من النقاط حيث يقول عضو شرف النادي معوض الرحيلي: إخفاق الفريق في مباراة الأمس أمام الشعلة أدخلت في نفوسنا اليأس ووسعت من مساحة الإحباط في داخلنا حتى فقدنا الأمل بتحسن الوضع بعد أن وضع الفريق نفسه في موقف حرج جدا فما يقدمه اللاعبون لا يشفع للفريق بالتواجد في ساحة المنافسة، وعليه ستكون الأمور في المباريات القادمة أكثر تعقيدا لشدة المنافسين وقوة المواجهات فلاعبو الفريق وحتى مباراة أمس الأول لم يقدموا المستويات المطمئنة ولم يستفيدوا من فرص عديدة أمام فرق أقل إمكانات وحتى المواجهات التي أقيمت في مكةالمكرمة أضاعوا نقاطها بكل سهولة لتأتي هذه الإخفاقات مؤكدة سوء مستويات الفريق وتراجع عطاء اللاعبين وإنعدام حماسهم، والمسؤولية في المقام الأول تتحملها إدارة النادي بعد أن تعاقدت مع لاعبين أجنبيين اثنين فقط لم يكن لهما أي إضافة على مستوى الفريق ثم تعاقدها مع المدرب التونسي وجدي الصيد رغم ضعف تاريخه التدريبي، وفي مثل هذه الظروف لن تكون النتائج جيدة وهذا ماحدث وأكدته وقائع المباريات الماضية والآن نرى أن فرصة استمرار الفريق في دوري زين يعد صعبا ولانرى أن هناك جدوى من التعاقد مع اللاعبين الأجانب بعد أن بقي الفريق في المؤخرة وحيدا بنقطتين وأقرب المنافسين له يبعد عنه بتسع نقاط ولكن الأمل الوحيد الذي قد نتشبث به هو زيادة أندية زين فقط لاغير. فيما يقول عبدالرزاق محبوب وهتان الموركي وسعود العتيبي: خلاص الحفلة انتهت والهبوط أصبح أقرب من حبل الوريد ولابد من الإدارة أن تجهز أفكارا جديدة لمهمة الفريق في دوري الدرجة الأولى والتخطيط لعودة الفرسان من جديد بعد أن ساهمت الإدارة وبشكل كبير في هبوط الفريق المؤكد إلا إذا حدث معجزات في نتائج الفرق التي كانت قريبة في الترتيب من فريقنا. ومن جانبهم قال سامي مجلد وعلي خبراني ونايف العتيبي: المستويات المتردية التي يقدمها الفريق منذ بداية الموسم وقبلها في دوري الدرجة الأولى والتي نجح فيها بالبركة تجعلنا الآن نبصم بالعشرة أن الهبوط قريب والعودة سريعة للأولى وهذه محصلة نهائية لسوء تدبير إدارة النادي وتخبطاتها منذ البداية. أما أحمد الصاعدي وحسن السريحي وتوفيق المالكي فيقولون من جانبهم: الوضع الذي يعيشه الفريق منذ بداية الموسم جاء بسبب عدم توفيق إدارة النادي في اختيار الأجهزة الفنية وعدم اهتمامها بحاجة الفريق الفنية بعد أن اكتفت بلاعبين اثنين متواضعي المستوى ثم زاد الطين بلة ضعف حماس اللاعبين وتراجع مستوياتهم وعدم تواجد البديل حتى أصبحت المراكز حكرا على بعض اللاعبين رغم تراجع عطاءاتهم وبهذه النتيجة أصبح الفريق يتخبط في المؤخرة بعد أن تقلصت فرص بقائه في دوري زين.