في تطور لافت، استدعت وزارتا خارجيتي فرنسا وبريطانيا السفيرين الإسرائيليين في باريس ولندن يوسي غال ودانييل توب أمس، وعبرتا لهما عن احتجاجهما على المشروع الاستيطاني اليهودي الجديد، وذلك بعد ساعات من نشر صحيفة «هآرتس» تقريرا ذكرت فيه أن الدولتين تبحثان استدعاء سفيريهما في تل أبيب، احتجاجا على قرار رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية استيطانية في القدس والضفة، ودفع مخططات بناء في المنطقة «إي1» بين القدس والكتلة الاستيطانية «معاليه أدوميم». ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن دبلوماسيين رفيعي المستوى من ثلاث دول أوروبية قولهم إن بريطانيا وفرنسا تنسقان خطوات ستنفذانها «لأول مرة» احتجاجا على قرار نتنياهو بشأن توسيع الاستيطان، والذي جاء كرد فعل على قبول فلسطين دولة مراقبة غير كاملة العضوية في الأممالمتحدة يوم الخميس الماضي.