حذر الاتحاد الأوروبي، إسرائيل بصورة رسمية من القيام بأعمال بناء استيطاني في منطقة «إي- 1» الواقعة بين القدسالشرقية ومستوطنة «معاليه أدوميم»، وذلك غداة البيان الإسرائيلي الذي اعتبر أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا فقدت مصداقيتها بسبب تنديدها بالاستيطان. وقالت صحيفة «هآرتس» أمس إن سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل أندرو ستاندلي قدم أمس احتجاجا رسميا إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية بشأن طرد مواطنين بدو وهدم بيوت فلسطينية في منطقة «إي - 1». وشدد السفير على أن الاتحاد الأوروبي قلق من أن عمليات الطرد وهدم البيوت بحق الفلسطينيين هي عمليا استعدادات إسرائيلية لتوسيع مستوطنة «معاليه أدوميم» في «إي - 1»، وطلب الحصول على إيضاحات. ويشار إلى أنه يوجد مخطط إسرائيلي تم إعداده منذ سنوات لبناء حي استيطاني في «إي- 1» باسم «ميفاسيرت أدوميم» ويشمل 3500 وحدة سكنية. وقالت «هآرتس" إن هدف المخطط هو إحداث تواصل جغرافي يهودي بين "معالي أدوميم» والقدس لتعزيز السيطرة اليهودية في القدسالشرقية. وعبرت الولاياتالمتحدة عن معارضتها لهذا المخطط كونه يقطع الضفة الغربية ويمنع تواصلا جغرافيا فلسطينيا بين وسط وشمال الضفة وبين جنوبها الأمر الذي يمنع التوصل إلى اتفاق سلام وقيام دولة فلسطينية.