أدى سوء الأحوال الجوية في أبها صباح أمس، الى تأخر رحلتي أبها الطائف وأبها الرياض، مما تسبب في تكدس ركاب الرحلتين داخل صالات المطار، فيما أوضح ل«عكاظ» مصدر مطلع بأن الضباب الكثيف الذي اجتاح أبها صباح أمس حال دون وصول الرحلات القادمة إلى مطار أبها، مبينا عدم السماح بالهبوط في مثل هذه الأجواء حفاظا على سلامة الركاب. وكانت الرحلة الأولى المتأخرة والتي تحمل الرقم (1655) من المقرر وصولها من الرياض الى مطار أبها عند الثامنة والنصف، إلا أنها تأخرت حتى 11.20 دقيقة صباحا، كما تأخرت الرحلة رقم (1662) والتي كان مقررا اقلاعها عند التاسعة وخمسين دقيقة إلى ما بعد الواحدة ظهرا، كما تم الإعلان عن موعد تأخير هبوط رحلة الطائف أبها رقم (1698) من الواحدة الربع وحتى الحادية عشرة والنصف صباحا، وهو ما تسبب في تأخير اقلاع رحلة أبها رقم (1699) والمتجهة إلى الطائف من العاشرة وخمسة وخمسين دقيقة صباحا حتى الثانية عشرة بعد الظهر. تأخير وصول ومغادرة الطائرات، دفع بالركاب إلى مراجعة مسؤولي الخطوط السعودية بمطار أبها، للاستفسارات عن سبب التأخير، خاصة وأن الكثير منهم مرتبطة بمصالح ومواعيد مهمة، إلا أنهم اقتنعوا في الأخير بالأسباب الموضوعية التي أدت إلى هذا الاختلال في المواعيد. إلى ذلك، بين ل«عكاظ» مصدر في مطار أبها التأثير السلبي لتعطل الرحلات ليس على الركاب فقط، وإنما على الناقل لأن تأخير رحلة واحدة يتسبب في إرباك وتأجيل العديد من الرحلات الاخرى، وقال المصدر: «سلامة أرواح الركاب أهم بكثير من الخسائر المادية».