تستخدم قوات بشار الأسد كل الوسائل العسكرية لمواجهة الثوار، في الوقت الذي امتدت فيه الاشتباكات العنيفة بين الثوار وجيش النظام السوري لتستقر في الشمال، بعد أن دارت مواجهات ضارية بين الطرفين في ريف دمشق في اليومين الماضيين. وأفادت مصادر صحافية أن اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي تمت في منطقة كسب بريف اللاذقية. فيما قصف جيش النظام براجمات الصواريخ وطيران ال «ميغ» مدينة داريا في ريف دمشق، في الوقت الذي تتواصل فيه الاشتباكات في المناطق الأخرى من ريف دمشق. تأتي هذه الاشتباكات بعد إحراز الثوار تقدما عسكريا بعد السيطرة على قاعدة للدفاع الجوي كانت قوات الرئيس الأسد تستخدمها في قصف مناطق قريبة من الحدود التركية. فيما هدأت جبهة حلب بعد أن عجز النظام عن حسم الحرب. من جهة ثانية، أعلنت وزارة الخارجية المغربية أن الاجتماع المقبل لأصدقاء الشعب السوري سيعقد في المغرب في الثاني عشر من ديسمبر (كانون الأول) المقبل في مراكش (جنوب) وسيركز خصوصا على «وسائل تأمين الانتقال السياسي». وأكدت الوزارة في بيان لها انعقاد الاجتماع الوزاري الرابع لأصدقاء الشعب السوري. وكان من المقرر عقد هذا الاجتماع في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قبل أن يرجأ إلى أجل غير مسمى. بيد أن مصدرا حكوميا قال نهاية الأسبوع الماضي في تصريح صحافي إن الاجتماع سيعقد في ديسمبر بمراكش، وذلك بعد ميلاد ائتلاف قوى المعارضة والثورة السورية قبل أيام في الدوحة.