أزد - حلب - وليد عزيزي - ارتفع عدد قتلى المواجهات في سوريا الاثنين إلى 180 قتيلا سقطوا في مناطق مختلفة من البلاد، بينهم أكثر من 20 شخصا قضوا في قصف جوي بطائرات "ميغ" المقاتلة على حرستا وأوتايا بريف العاصمة دمشق. ووقعت اشتباكات "عنيفة" بين الجيشين النظامي والحر في حرستا بالقرب من العاصمة وفي عدد من المناطق السورية وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وقالت لجان التنسيق المحلية إن الناشطين عثروا على 4 جثث لأشخاص أعدموا ميدانيا في بصرى الشام، في حين هزت انفجارات متتالية منطقة زمرين واللجاة في درعا. وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن القوات الحكومية ارتكبت ما وصفته ب"مجزرة" في الزبداني عبر إطلاق النار خلال اقتحامها البلدة. وفي يبرود استمر القصف المدفعي وسط انقطاع للتيار الكهربائي. وشهدت عين ترما بريف العاصمة قصفا عنيفا بالدبابات والمدفعية، وسقط جرحى في أوتايا وداريا بقصف لطائرات من نوع ميغ، بينما عثر على 3 جثث مجهولة الهوية في بلدة التل وفقا لما ذكرت لجان التنسيق المحلية التي أشارت إلى اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في حي القابون. أما في إدلب، فشهدت بلدة سرمين "خرابا ودمارا" كبيرين بعد أكثر من شهرين على قصفها بالصواريخ، واستمر القصف المدفعي على معرة النعمان وفقا لما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية. وفي حمص استمر القصف من حاجز ملوك على مختلف أنحاء المدينة وخاصة جوبر والسلطانية، ونشبت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والجيش السوري الحر وفقا لمصادر المعارضة. وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن وحدات من القوات المسلحة استهدفت فجر الاثنين تجمعات "للإرهابيين" في حي السلطانية بحمص والبحصات قرب بحيرة قطينة بريف المحافظة وأوقعت في صفوفهم خسائر وصفتها بالفادحة. وشهد حي كازو في حماة إطلاق رصاص كثيف من أسلحة ثقيلة ومتوسطة من الحاجز العسكري قرب مديرية الجمارك وفقا للجان التنسيق. واشتبكت القوات النظامية والجيش السوري الحر على طريق البليرمون في حلب، وقصفت المدفعية والدبابات السورية حيي ميسلون وأقيول في المدينة القديمة. وانشق في اللاذقية ثمانية مقاتلين من القوات النظامية من حرس محافظ المدينة، بينما قصف جبل الأكراد ومدينة الحفة بالبراميل المتفجرة، كما استهدف جبل التركمان بإطلاق للنار. ونشبت اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي قرب قمة النبي يوسف بعد سيطرة مقاتلي المعارضة عليها حسبما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية. وفي دير الزور تجدد القصف العنيف براجمات الصواريخ على المدينة من قبل القوات الحكومية الموجودة بجانب مبنى المحافظة الجديد وفقا لناشطين. بينما قالت "سانا" إن القوات المسلحة السورية "طهرت" بعض أحياء دير الزور ومناطقها وريفها من "المجموعات الإرهابية المسلحة" وهو الاسم الذي تطلقه السلطات السورية على مقاتلي المعارضة. وكان الأحد شهد مقتل 135 شخصاً، معظمهم في دمشق وريفها، بينما هزت انفجارات مناطق عدة في دمشق والرقة وحلب.