أوضح عدد من المواطنين في مدينة مليجة 250كم عن الدمام بأنهم يتخوفون كثيرا من تكرار مداهمة السيول لمساكنهم كما حدث في الأعوام الماضية، لافتين إلى أن الكثيرين منهم يغادرون منازلهم والتوجه إلى النعيرية أثناء هطول الأمطار. ودعا أهالي مليجة إلى ضرورة تحرك الجهات المختصة بموضوع الأمطار والسيول في المنطقة الشرقية بإيجاد الوسائل والإجراءات التي يمكن من خلالها تأمين حياتهم من مخاطر السيول والأمطار. وأوضح الأهالي أن بعض شوارع مليجة في كل عام تغمرها مياه الأمطار والسيول مما يضطر بعض السكان لهجر وترك منازلهم والانتقال إلى أخرى حتى تقوم البلدية بنزح وشفط المياه ويتكبدون الكثير من الخسائر وهذا تكرر خلال السنوات الماضية وحتى العام الماضي والخشية أن تتكرر المشكلة، فالشتاء وموسم الأمطار على الأبواب. وقال فهد بن سعد العبلان إن بلدية مليجة تجاهلت طلباتنا وشكاوينا خلال السنوات الماضية خاصة لما نعانيه من فيضانات وسيول. وأضافوا أن هناك شوارع في مليجة مضى على سفلتتها عدة أعوام ومازالت كما هي تكثر بها الحفريات والتشققات ولم تلتفت إليها البلدية، موضحين أن اهتمام البلدية منصب على مداخل مليجة من الشمال والجنوب على الطريق الدولي ولا تعير اهتماما كبيرا بالشوارع الداخلية للمدينة. وفي موازاة ذلك أوضح رئيس بلدية مليجة المهندس محارب منصور المطيري أن مشكلة مياه السيول والأمطار انتهت تماما ولن يعاني الأهالي من هذه المشكلات مستقبلا، موضحا أنه للتو تم الانتهاء من مشروع تصريف السيول ومياه الأمطار بمليجة بنسبة 95 %. وقال المطيري «بالنسبة للحفر والتشققات في الشوارع لدينا أكثر من مشروع منها ما هو في مراحله النهائية وسيرى السكان نتائجه قريبا ومنها ما هو قادم بإذن الله». وعن المياه الجوفية في الشوارع قال «لا يوجد لدينا حل لها الآن، لأن وجود المياه تحت الطبقة العلوية للأرض وبشكلها الحالي لايشكل خطرا لكن شفط المياه وتفريغ الأرض منها قد يحدث انهيارات ولذلك لن نسحب المياه من تحت الأرض ما دامت لاتشكل خطرا ولكن المهم هو أننا أنهينا مشكلة السيول وتجمعات مياه الأمطار».