يسلك سكان مخطط الراشدية طريق متهالكا يربطهم بمخططات الشرائع أسسوه قبل نحو 10 أعوام على عبارة لتصريف السيول، وعلى الرغم من المخاطر المحدقة بهم أثناء سيرهم على ذلك الطريق إلا أنهم يطالبون بتعبيده وإنارته والاهتمام به، خصوصا وأنه المنفذ الوحيد للراشدية إلى المناطق المجاورة. وبين حسن المالكي أنه يسير يوميا خلال تنقله من مخططات الشرائع إلى الراشدية على طرق بعيدة ليتجنب السير على الطريق الوعر على عبارة السيول، مشيرا إلى أن المسار المتهالك لم يطرأ عليه أي تغيير على الرغم من عمره الذي يتجاوز ال 10 سنوات. وطالب المالكي بتسوية الشارع مع المناطق المجاورة له بتعبيده وتزويده بالإنارة، خصوصا وأنه يعتبر همزة وصل بين حي الراشدية ومخططات الشرائع، مشيرا إلى أن الاهتمام بالطريق سيجنبهم قطع مسافات طويلة أثناء هروبهم من وعورة الطريق بحثا عن خطوط آمنة. إلى ذلك، أعرب سعد الكبكبي عن استيائه الشديد من هذا الطريق المتهالك الذي أتلف مركباتهم، مستغربا تقاعس الجهات المختصة في تعبيد الطريق وإنارته على الرغم من أنه يؤذي المركبات منذ أكثر من عقد من الزمن. وشدد على أهمية سفلتة الطريق وإنارته وتزويده بالخدمات، مشيرا إلى أن الأهالي اتخذوه مسارا لهم على الرغم من أنه يقع فوق مجرى السيل. وأفاد أنه لا يوجد أي منفذ للعابرين في المنطقة سوى الوصلة التي أسسها الأهالي على مجرى السيل منذ نحو 10 سنوات، داعيا الجهات المختصة إلى النظر إلى معاناة أهالي الراشدية باهتمام. من جهته، تمنى محمد الكعبي إنهاء المشكلة الأزلية التي يشكو منها أهالي حي الراشدية والمتمثلة في الطريق المتهالك الذي يربطهم بمخططات الشرائع، مشددا على ضرورة إيجاد الحلول لعبارة تصريف التي يقدر عرضها ب 35 مترا، وأصبحت ساحة للتفحيط من قبل بعض المراهقين، مبينا أن ذلك الخط أضحى طريقا نافذا وموصلا لمخططات الشرائع. في حين، اقترح أولياء أمور الطلاب والطالبات الذين تقع مدارسهم في مخططات الشرائع إغلاق الطريق الذي يشق منتصف عبارة السيول خوفا على أبنائهم من مخاطرها خصوصا وقت هطول الأمطار. ورأوا أن الطريق الترابي غير المسفلت يتسبب في تأخرهم عن الحضور إلى مدارسهم مبكرا أسوة بزملائهم الذين يسكنون بمخططات الشرائع متمنين من الجهات المختصة سرعة إنهاء معاناتهم.