طالب عدد من أهالي الراشدية بتسوية الخط الذي يفصل بينهم وبين مخططات الشرائع، وإكماله من ناحية السفلتة والإنارة، مشيرين إلى ذلك الطريق أقرب طريق يوصل بين مخططات الشرائع والراشدية، معربين عن أملهم في أن يتم تسوية الطريق وتعبيده في أسرع وقت، وذلك للمخاطر التي تحيط بمرتادي الطريق. همزة وصل يقول المواطن حسن المالكي إنه يسلك ذلك الطريق يوميا، إلا أنه وعورته التي تتفاقم يوما بعد يوم منعته من ارتياده، حيث يذهب من الشرائع إلى مخططات الراشدية سالكا طرقا أخرى، وأضاف «أسلك طرقا أبعد لتجنب هذا الطريق الوعر بالرغم من أنه طريق مهم وله عشر سنوات دون يدخل عليه أي تغيير، ولذلك أتمنى أن تتم تسوية الطريق وتعبيده في أسرع وقت»، معتبرا الشارع همزة وصل بينه وبين مخططات الشرائع، داعيا الجهات المسؤولة أن يجنبونهم عناء المسافات البعيدة، وزاد «ثقتي كبيرة في الجهات المعنية التي ستلبي مطالبنا». استياء وتساؤل وأعرب المواطن سعد الكبكبي عن استيائه الشديد من ذلك الطريق الذي أتلف مركباتهم، مستغربا عدم دخول أيادي التعمير عليه، بالرغم من أهميته الكبرى لأهالي المنطقة، وتساءل لماذا لم تتم سفلتته وتوصيل الخدمات له إلى الآن، وقال «هنالك مجرى للسيل في هذا الطريق اتخذه المواطنون طريقا لهم، كما أنه لاتوجد أي عبارة لعبور المركبات من فوق هذا المجرى الخطير الذي يهدد المارة، وطالب الكبكبي بلدية الشرائع بضرورة اتخاذ الإجراء اللازم في أسرع وقت ممكن». وأشار محمد الكعبي أحد سكان مخطط الراشدية، إلى اتخاذ حلول عملية فيما يتعلق بعبارة تصريف السيول التي يقدر عرضها ب35 مترا، مبينا أنها أصبحت ساحة للتفحيط من قبل بعض الشباب المراهقين، كما أنه طريق نافذ وموصل لمخططات الشرائع. خوف من السيول من جهته، طالب أولياء أمور الطلاب والطالبات الذين تقع مدارسهم بمخططات الشرائع بسرعة إغلاق الطريق الذي يشق منتصف عبارة السيول خوفا على أبنائهم في جميع الأوقات خاصة وقت هطول الأمطار، مشيرين إلى أن الطريق الترابي غير المسفلت يتسبب في تأخرهم عن الحضور إلى مدارسهم مبكرا، أسوة بزملائهم الذين يسكنون مخططات الشرائع، متمنين من بلدية الشرائع الفرعية سرعة إنهاء معاناتهم.