ليست أخطاء تحكيم اعتيادية أو تنطبق عليها مقولة إنها جزء من اللعبة، هكذا كان حديث المدرج التعاوني منذ الدقيقة 30 من مباراة فريقهم أمام الشباب التي شهدت تجاوزات تحكيمية كبيرة نشرت بين التعاونيين مبدأ الحديث عن وجود مؤامرة على الفريق، حيث بدأ كل فرد يقذف بالتهمة نحو الآخر!، وشكل ذلك حسب رصد «عكاظ» عدة آراء فمن يتهم لجنة الحكام بالاستهداف إلى آخر يؤكد وجود نافذين باللجنة لهم يد مرورا بالذهاب إلى اتهام الاتحاد السعودي بالتخاذل حيال ما يتم وصولا إلى رابطة دوري المحترفين التي لم تجد الطريق الأنسب لحماية الأندية من الأخطاء الكوارثية تحكيميا. وفي ما يلي رصد للأخطاء الكبيرة التي تعرض لها الفريق في الفترة ما بين عيد الفطر وعيد الأضحى المبارك، حيث كانت البداية في مباراة الاتفاق حيث رفض الحكم الفنيطل احتساب ضربة جزائية للراشد الذي راوغ الحارس فيما كان هدف الاتفاق من خطأ تعاوني لم يحتسب. وفي مباراة النصر تلقى التعاون هدفا أضاع المباراة في الدقائق الأخيرة من خطأين مركبين جهز باليد وسجله لاعب متسلل، فيما كانت مباراة الديربي أمام الرائد شاهدا على ألم التعاونيين عندما تجاهل الحكم العمري ضربتي جزاء واضحتين اعترف بإحداهما رئيس اللجنة وألغى هدفا صريحا أقره الاجتماع الشهري، وفي مباراة الاتحاد التي انتهت بالتعادل تغاضى الحكم ومساعده عن ضربة جزاء واضحة أقرها جميع المحللين لتنتهي المباراة بالتعادل، ولأن التعاونيين شكوا كثيرا من التحكيم وعلا صراخهم، فقد دفعت لجنة الحكام بالحكم فهد المرداسي الذي غاب عن تحكيم أي مباراة للتعاون بعد لقاء نجران في الموسم قبل الماضي تحيط به تهم محاباة التعاون منذ ذلك اللقاء وتحاصره شكوى الشباب وإحراج اللجنة بعد لقاء النصر والشباب من أخطاء الحكم العمري الذي طرد لاعبين واحتسب ضربة جزاء شكا منها الشبابيون ليقدم التعاون ضحية مبكرة قبل العيد بيد المرداسي الذي تغاضى في البداية عن طرد الشهيل بعد إعاقته هدفا محققا ومن ثم رفض احتساب ضربة جزاء في الدقيقة 31 للراشد وإنذار اللاعب أحمد مفلح بمجرد مناقشته ومن ثم طرده مع أول احتكاك في وسط الملعب، وتغاضى أيضا عن إنذار الشهيل عندما مثل طالبا ضربة جزاء لم يحتسبها ولم يتخذ أي إجراء إداري بحقه، وفي الشوط الثاني مارس المرداسي ضغطا على لاعبي التعاون الذين لم يستسلموا بل هددوا مرمى الشباب حتى تفاجأوا بضربة جزاء للشباب من الخيال، كما وصفها أحد المحللين قبل أن يتصدى لها الثنيان ببسالة لتعود الآمال التعاونية، ومن انفراد بالدقيقة الأخيرة يعاق الراشد للمرة الثانية دون أي تدخل من الحكم، ولم يكتف الحكم ومساعدوه بما حدث بل تجاوزوا للرد على غضب الإداريين والجهاز الفني حتى وصل الحال بالمساعد وبشهادة ما لا يقل عن خمسة بالقول لمترجم الفريق ابتعد «يا كلب»، في سقطة جديدة للجنة الحكام بيد حكامها!. التعاونيون وبعد اللقاء مباشرة قرروا رفع شكوى رسمية ضد تجاوزات الحكم وتلفظ مساعده وأعلنوا رسميا فقدهم الثقة بلجنة الحكام من خلال التوجه بشكوى رسمية لسمو الرئيس العام، وبرر ذلك رئيس التعاون بعدة مواقف سلبية تعرض لها ناديه وفريق القدم، حيث ذكر بأنهم سئموا الأخطاء التحكمية ولم يعد يكفيهم إيقافات الحكام ولم يحرك الاتحاد السعودي ساكنا في قضايا عدة عطلت النادي الذي لم تستلم إدارته الكثير من متعلقاتها رسميا، فيما وحسب محمد القاسم رئيس التعاون بت الاتحاد مباشرة في شكوى لاعبين لهم مستحقات مالية على التعاون في مدة لم تصل الشهر بينما توجد أمور مشابهة لأندية ولاعبين لم يحرك بها ساكنا منذ الموسم الماضي. الجمهور التعاوني طالب أولا بحقوق ناديه المسلوبة والعمل على جلب حكام أجانب في الجولات القادمة كما أصرت الجماهير خلال مواقع التواصل على ضرورة سير إدارة ناديها بالشكوى ضد المساعد الذي تلفظ على المترجم، فيما صفقت ذات الجماهير بعد نهاية المباراة للاعبي الفريق على مجهودهم الكبير رغم النقص المبكر.