نفذت إدارة التربية والتعليم بالأحساء، 33 مشروعاً مدرسياً بقيمة ربع مليار ريال، إنشاء 21 مبنى مدرسياً بمبلغ 96 مليون ريال، تتمثل في مجمع مدرسي و20 مدرسة، 9 منها صغيرة، إلى جانب صرف 30 مليوناً لترميم وصيانة وإعادة تأهيل كافة المدارس، إضافة لتسليم 20 مقراً مدرسياً لعدد من المقاولين، ونقل بعض المستودعات إلى المقر الجديد، وتأمين أجهزة حاسب آلي لكل مدرسة لتنفيذ شبكات داخلية لديها، وتنفيذ 149 عملية صيانة للمدارس، كما تم، توفير خدمات البريد الإلكتروني لكافة المدارس، مع تنفيذ أول ورشة متكاملة للسيارات على مستوى الإدارات التعليمية بالمملكة، وشراء 9 سيارات جديدة. وأكد مدير عام التربية والتعليم بالأحساء أحمد بن محمد بالغنيم، على أهمية الاستثمار في قطاع التربية والتعليم، خاصة تلك التي تنتهي بالتمليك، ويقصد به الأراضي والمباني المملوكة لوزارة التربية والتعليم، ويتم استثمارها بالبناء من قبل القطاع الخاص وتنتهي بعد فترة بتملك الوزارة لها ويكون ذلك في الأراضي والمباني الواقعة داخل الأحياء السكنية، التي ترغب الوزارة تنفيذ مبانٍ مدرسية لها، حيث يمكن للمستثمر تشييد المبنى وتأجيره للوزارة من خلال الإيجار المنتهي بالتمليك، وكذلك المباني المدرسية الحكومية التي انتهى عمرها الافتراضي، وفقدت خصائصها التربوية، حيث يمكن إزالتها وإعادة بنائها من قبل مستثمر، وفق التصاميم الحديثة والأراضي التي تقع على شوارع حيوية، حيث يمكن للوزارة تأجيرها على المستثمرين وفق مناقصة، والاستفادة من ريعها السنوي لشراء أراض داخل المؤسسات أو الشركات الخدمية، أو استثمارها كمواقف إضافة للأراضي التي تقع في الأحياء الراقية، وخاصة التي تقع على شوارع واسعة، حيث تعتبر ذات سعر عقاريٍ مرتفع، وأضاف «إذا توفرت أراض مملوكة للوزارة داخل هذه الأحياء تغطي الاحتياج الحالي والمستقبلي، حيث يمكن للوزارة بيع الأراضي لاستغلال سعرها المرتفع، وشراء أراض أخرى في مواقع تحتاجها». و شدد بالغنيم على أهمية التدريب للمعلمين والموظفين من أجل الارتقاء بأدائهم ومواكبة المستجدات والتطورات في الحياة التعليمية والإدارية.