دشن صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء أمس 25 مشروعا تعليميا منها 14 مشروعا للبنات و11 للبنين، وذلك بحضور مدير عام الإدارات التعليمية بالوزارة ومدير عام الإعلام التربوي بالوزارة ومدير عام التربية والتعليم وعدد من المسؤولين. وفور وصول سموه أزاح الستارة عن اللوحة التذكارية إيذانا بتدشين تلك المشاريع التعليمية، ومن ثم قام سموه والحضور بجولة ميدانية على المدرسة وما تحتوي عليه من مبان إدارية وتعليمية ومركز الحاسب الآلي ومركز مصادر التعلم والصالة الرياضية. وشهد الأمير بدر توقيع عقود تسليم الأراضي الذي تم بين الإدارة العامة للتربية والتعليم وأمانة الأحساء، وبارك هذه الخطوة الرائدة وهذه الشراكة الإيجابية التي ستتيح للطرفين الاستفادة من تلك الأراضي المتواجدة هنا وهناك وبما يعود على الطرفين بالفائدة والمصلحة العامة التي تخدم هذا الوطن وأبناءه في قادم الأيام. أوضح مدير عام التربية والتعليم بالأحساء أحمد محمد بالغنيم أن إدارته نفذت 33 مشروعا مدرسيا بقيمة ربع مليار ريال. وبين أنه تم تسليم 20 مقرا مدرسيا لعدد من المقاولين وتنفيذ أول ورشة متكاملة للسيارات على مستوى الإدارات التعليمية بالمملكة وشراء 9 سيارات جديدة ونقل بعض المستودعات إلى المقر الجديد وتوفير خدمات البريد الإلكتروني لكافة المدارس وتأمين أجهزة حاسب آلي لكل مدرسة لتنفيذ شبكات داخلية لديها وتنفيذ 149 عملية صيانة للمدارس، كما تم إنشاء 21 مبنى مدرسيا بمبلغ 96 مليون ريال تتمثل في مجمع مدرسي و11 مدرسة وتسع مدارس صغيرة وصرف 30 مليونا لترميم وصيانة وإعادة تأهيل كافة المدارس. وشدد بالغنيم على أهمية الاستثمار في قطاع التربية والتعليم وذكر من مجالاته الاستثمار المنتهي بالتمليك ويقصد به الأراضي والمباني المملوكة للوزارة ويتم استثمارها بالبناء من قبل القطاع الخاص وتنتهي بعد فترة بتملك الوزارة لها. وشدد بالغنيم على أهمية التدريب للمعلمين والموظفين من أجل الارتقاء بأدائهم ومواكبة المستجدات والتطورات في الحياة التعليمية والإدارية، مؤكدا بأن التحدي الذي يواجه إدارات التربية والتعليم هو كيفية تخريج طلاب قابلين للتعلم لأن الاستثمار الحقيقي للعقول والاستفادة منها في البناء والتطور والتقدم حيث أضحى العلم ضرورة ملحة لتطوير الأمم ونهضتها.